هدوء نسبي شرقي المتوسط واليونان حذرة من نوايا تركيا
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هدوء نسبي شرقي المتوسط واليونان حذرة من نوايا تركيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هدوء نسبي شرقي المتوسط واليونان حذرة من نوايا تركيا

خلاف بحري على موارد الطاقة بين عدد من الدول الأوروبية لا سيما اليونان وتركيا
أثينا _صوت الامارات

بعد هدوء نسبي اخترق أشهر من التوتر المتصاعد بين عدد من الدول الأوروبية لا سيما اليونان وتركيا، أعلن حلف شمال الأطلسي الأربعاء أنه تم إحراز "تقدم جيد" في المفاوضات العسكرية اليونانية التركية الرامية إلى تجنب اشتباكات في شرق البحر المتوسط الذي يشهد توترا وسط خلاف بحري على موارد الطاقة.وأوضح رئيس الحلف ينس ستولتنبرغ أن المسؤولين العسكريين من الجانبين عقدوا ستة اجتماعات في مقر حلف شمال الأطلسي في محاولة للاتفاق على "آلية لفض النزاع" بهدف منع الاشتباكات الجوية أو البحرية العرضية.

أنقرة والعقوبات
في حين قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية ستيليوس بيتراس إن استئناف المحادثات الاستكشافية بين البلدين "خطوة مرحب بها"، لكنه أضاف أن الاتحاد الأوروبي قرر بالفعل فرض عقوبات على أنقرة بسبب نشاطها غير القانوني في شرق البحر المتوسط، مضيفا لمحطة "إي آر تي" الحكومية أن "السؤال الآن هو كيف سيتم تفعيل تلك العقوبات إذا لم تمتثل تركيا".إلى ذلك، لم يستبعد المتحدث إجراء مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان قبل اجتماع المجلس الأوروبي الذي أعيد تحديد موعده في 1 و2 أكتوبر، بعد إلغائه أمس بسبب تسجيل إصابة بكورونا.

استئناف المفاوضات
أتت تلك التصريحات، بعدما أعلنت أثينا وأنقرة أمس استعدادهما لاستئناف المفاوضات، مع تشديد اليونان على أن استئناف الحوار مع تركيا خطوة جيدة، لكن الأمر يتوقف على نوايا تركيا.وجاء تليين الموقف هذا بعد أشهر من التصعيد على خلفية حقوق متنازع عليها في شرقي البحر المتوسط، وقد فاقمت أنقرة هذا الخلاف بإرسالها سفينة للتنقيب على الغاز قبل أسابيع، لتعلن الأسبوع الماضي عودتها إلى انطاليا مؤقتا، في خطوة رحبت بها أثينا معتبرة أن الرسالة وصلت إلى السلطات التركية ومفادها أن لغة الاستفزاز لن تنفع.

أردوغان وماكرون
وأمس أيضا، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون أنهما أجريا أول محادثة بينهما منذ أشهر بعد مواجهة بين البلدين الشريكين في حلف شمال الأطلسي بشأن التوترات المتصاعدة في شرق البحر المتوسط.وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في أعقاب المكالمة التي استمرت أكثر من ساعة إنها تأمل في استمرار الحوار بين تركيا واليونان وأضافت أن ماكرون دعا إلى نهج مماثل مع قبرص.

كما أشارت إلى أن الرئيس الفرنسي حث تركيا على الاحترام الكامل لسيادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وكذلك القانون الدولي، والامتناع عن أي عمل أحادي آخر يمكن أن يثير التوترات".يذكر أن العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا متوترة بشدة بشأن عدة قضايا، من بينها التنقيب عن الهيدروكربونات في شرق البحر المتوسط، حيث لا تزال أنقرة على خلاف مع قبرص واليونان.

قد يهمك أيضا:

وزراء حلف "الناتو" اتفقوا على "تعزيز" مهمة التدريب في العراق

أردوغان يعلن تشديد الإجراءات لمحاربة كورونا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هدوء نسبي شرقي المتوسط واليونان حذرة من نوايا تركيا هدوء نسبي شرقي المتوسط واليونان حذرة من نوايا تركيا



GMT 12:07 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

اكسيوم تطرح الهاتف هواوي Mate 8 الذكي في الإمارات

GMT 18:45 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة بن طحنون يزور أسر الشهداء في العين

GMT 11:13 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقائق غريبة مرتبطة بالجنس الفموي

GMT 14:25 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لمياء فهمي عبد الحميد تبدو رائعة في أزياء سمر مبروك

GMT 06:58 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وائل كفوري يتعرض لحادث سير مروع

GMT 00:28 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عرض "ميكروباص وزمبلك" في نادي سينما الأطفال

GMT 09:36 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تعطير ملاءات السرير والمخدات

GMT 22:13 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقدّم دار BURBERRY عطر HER الجديد للنساء

GMT 01:04 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"بالي" حسناء أندونيسية تأسر قلوب سائحي العالم

GMT 12:36 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ملكة بريطانيا تتدخل لإنهاء الخلاف بين ماركل و ميدلتون

GMT 20:13 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تكشف في مذكراتها أنها أنجبت بنتيها بالتلقيح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates