طالبان تستهدف المترجمين المتعاونين مع الجيش البريطاني
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"طالبان" تستهدف المترجمين المتعاونين مع الجيش البريطاني

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "طالبان" تستهدف المترجمين المتعاونين مع الجيش البريطاني

هارون
كابول ـ أعظم خان

قتلت جماعة "طالبان" طفلًا يدعى هارون يبلغ من العمر تسعة أعوام، انتقامًا من عمه الأفغاني الذي يعمل مترجمًا لصالح الجيش البريطاني، وأقدم المتطرفون على اختطاف الفتى من الشارع، وحاولوا عقد صفقة مع والد الطفل تقضي بتسليم شقيقه مقابل إخلاء سبيل ابنه، وعقب مرور أسبوعين على الحادث، قُتل الطفل بطلق ناري في الرأس وألقيت جثته في حفرة بالقرب من منزله.

وكشف الحادث عن استهداف "طالبان" للمترجمين وعائلاتهم حتى بعد توقفهم عن العمل لصالح قوات التحالف، وأطلقت وسائل إعلام حملة من أجل منح المترجمين الأفغان الذين عملوا مع القوات البريطانية الملاذ الآمن في بريطانيا.

وانضمت حفيدة نستون تشرشل، السبت، إلى الحملة المتزايدة التي تطالب بتغيير حكومي جوهري. وأبرزت سيليا سانديز "أعتقد أنه أبعد من أن نظن أننا ما زلنا نسمع عن هذه الحالات فالأمر مروع تمامًا، كيف يمكن الحصول على مترجم فوري آخر ليعمل معنا مرة أخرى؟ أنا أدعم حملة صحيفة (ديلي ميل) ولا يمكنني تخيل أن لا نهتم بمن قدموا الكثير لنا".

وحذر القائد السابق في الجيش، اللورد دانات، من أن تجد بريطانيا "يديها ملطخة بالدماء" في حال نجحت "طالبان" في قتل المترجمين الأفغان، وأضاف أن بلاده مدينة "بالشرف" لهؤلاء الذين خدموا مع قواتها.

وعمل عم الطفل هارون، البالغ من العمر 27 عامًا لمدة ثلاث سنوات لصالح القوات البريطانية في الخطوط الأمامية، وكان المشرف على 90 مترجمًا أفغانيًا في هلمند في ذروة القتال.

وأبرز عم الطفل، متحدثًا من كابول "قال الخاطفون إنهم ينتمون إلى طالبان وأخبروا أخي أنني ساعدت البريطانيين ولابد من تسليمي لهم فرفض أخي، وبعد خمسة أيام وجدنا جثمان هارون".

وأضاف "لا نلوم البريطانيين ولكن موت هارون كان نتيجة لعملي معهم وشركاء التحالف".

 

وأوضح أحمد، الذي لديه ثلاثة أبناء، أنه توقف عن العمل لدى قوات التحالف قبل مقتل هارون بأربع سنوات بعد أن تعرض إلى الترهيب عن طريق الهاتف والرسائل فضلا عن هجوم شنه مسلحون، مشيرًا إلى أنه غير مؤهل للقدوم إلى بريطانيا، وتابع "من الصعب تقديم أدلة دامغة على التخويف، ولكن كانت هناك الكثير من المخاطر منذ عامين".

وتابع "صرح ديفيد كاميرون أنه يجب البقاء للمساعدة في إعادة بناء البلاد، ولكنها ليست آمنة فنحن لا نفهم سبب ترك الرجال الذين قدموا خدمات لجنودكم".

ونفت الحكومة بشدة تخليها عن المترجمين السابقين، وأوضح المتحدث باسم الحكومة أن هناك فريقًا في أفغانستان يحقق في دقة وحرفية في مزاعم التخويف ويجري مناقشة نتائج ذلك على أساس كل حالة على حدة.

وأضاف أن الترهيب تراوح من تقديم "مشورة أمنية" إلى "المساعدة في الانتقال" داخل أفغانستان أو "في الحالات القصوى" إلى بريطانيا.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالبان تستهدف المترجمين المتعاونين مع الجيش البريطاني طالبان تستهدف المترجمين المتعاونين مع الجيش البريطاني



GMT 20:47 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون الجنرال الذي قاد لبنان وكسب رئاسة الجمهورية

GMT 02:23 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 19:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates