صورة جديدة لمتطرفي سان برناردينو عند وصولهما مطار شيكاغو
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

صورة جديدة لمتطرفي سان برناردينو عند وصولهما مطار شيكاغو

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صورة جديدة لمتطرفي سان برناردينو عند وصولهما مطار شيكاغو

السلطات الأميركية
واشنطن - يوسف مكي

كشفت السلطات الأميركية عن صورة جديدة للعروسين متطرفي سان برناردينو أثناء دخولهما الولايات المتحدة بعد وصولهما من المملكة العربية السعودية العام الماضي.

وحصلت "أي بي سي نيوز" على الصور صباح الاثنين ويظهر فيها الزوج فاروق والزوجة تاشفين مالك في طريقهما إلى الجمارك في مطار شيكاغو الدولي مساء 27 تموز / يوليو عام 2014.

وتعتبر هذه الصورة الأولى التي ظهر فيها الزوجان معًا بعد اقتحامهما مركزًا إقليميًا داخليًا في سان برناردينو في كاليفورنيا في 2 كانون الأول /  ديسمبر، وأسفر الحادث عن مقتل 14 شخصًا وإصابة 21 آخرين.

وتبدو مالك (29 عامًا) مرتدية زيًا أسود وحجابًا على رأسها وهي تحدق في الكاميرا فور دخولها الولايات المتحدة، في حين بدا فاروق الذي يصغرها بعام مرتديًا قميصًا فاتحًا فضفاضًا وغطاء للرأس ويقف على بعد خطوات قليلة من زوجته، وكان ملتحيًا ولكن من دون شارب في الصورة، وبدا الزوجان اللذان التقيا على موقع زواج إسلامي في 2013 حسبما أفاد مسؤولون اتحاديون من دون انطباعات على وجههما في الصورة.

وأوضح محققو مكتب التحقيقات الاتحادي في وقت سابق، أن مالك دخلت الولايات المتحدة من خلال تأشيرة باعتبارها خطيبة فاروق وتزوجته في كاليفورنيا بعد شهر، وأفاد بعض المسؤولين بأن حفل الزفاف في ريفرسيد ربما كان مسبوقًا باحتفال ديني في السعودية، وفي أواخر أيار / مايو استقبل الزوجان طفلتهما البالغة من العمر (6 أشهر) والتي أصبحت يتيمة بعد مقتل مالك وفاروق في معركة بالأسلحة النارية مع الشرطة بعد ساعات من حادث إطلاق النار صباح الأربعاء في سان برناردينو.

ونشرت "أي بي سي نيوز" الاثنين أول تسجيل صوتي للمسلح فاروق الذي ولد في إلينوي لأبوين باكستانيين وهو يوضح اسمه كاملًا في تحية للبريد الصوتي.

ويأتي إطلاق أول صورة للثنائي المتطرف في الوقت الذي يواصل فيه المسؤولون الفيدراليون البحث في السيرة الذاتية لمالك وفاروق لتتبع طريقهما نحو التطرف، ومحاولة الوصول إلى طبيعة الاتصالات بين المرأة والمتطرفين في باكستان والسعودية حيث نشأت مالك.

وتبيّن الجمعة أن مالك بايعت تنظيم داعش المتطرف على "فيسبوك" قبل دقائق من الهجوم المدبر، ووصفت وكالة أنباء تابعة لداعش الثنائي المتطرف بكونهما داعمين لداعش، إلا أن التنظيم لم يعلن مسؤوليته عن مجزرة كاليفورنيا.

وذكر مسؤول طلب عدم نشر اسمه، أن السلطات لا زالت تفتقر إلى دليل واضح على أن الزوجة أصبحت متطرفة في الخارج أو أنها ساهمت في جعل زوجها متطرفًا، ولا زال المحققون يبحثون في هذا الشأن.

وأعلن مكتب التحقيقات الاتحادي الجمعة أنه بناء على الأدلة الموجودة في منزل الزوجين بما في ذلك مخزون القنابل الأنبوبية والذخائر يتم التحقيق في الحادث باعتباره عملًا متطرفًا.

وأكد أقارب مالك في أفغانستان أنها تخلت عن الإسلام المعتدل وأصبحت راديكالية في السعودية، وعادت مالك ثانية إلى باكستان لدراسة الصيدلة في جامعة بهاء الدين زكريا في مولتان منذ 2007 حتى 2012.

وبيّن المسؤولون أن مالك حضرت في مدرسة دينية في مولتان تدعى "الهدى الدولية" وكانت للنساء فقط ولديها فروع عبر باكستان والولايات المتحدة وكندا، وأفادت المتحدثة باسم المدرسة فاروخ تشودري لوكالة "أسوشيتيدبرس" بأن مالك أمضت أكثر من عام في المدرسة وتلقت دروسًا دينية لمدة ستة أيام أسبوعيًا.

وأضافت تشودري أن مالك التحقت بدورة لمدة عامين لتعلم ترجمة وتفسير القرآن الكريم لكنها لم تكمل الدورة، وكانت طالبة في المدرسة منذ 17 نيسان / أبريل 2013 حتى 3 أيار / مايو 2014 عندما سلمت ورقة المشاركة في المناهج الدراسية للعام الأول.

وصرّح الرئيس الجمهوري للجنة الأمن الداخلي في مجلس النواب الأميركي مايكل ماكوال: "يجري تحقيق جاد مستمر لمعرفة ماذا كانت تفعل مالك في السعودية وباكستان، ونعتقد أنها فعلت الكثير خلال عملية التطرف وربما ساهمت في جعل السيد فاروق متطرفًا من داخل الولايات المتحدة، وتمثل مالك هنا الورقة الرابحة ويبحث المحققون حاليًا في كيفية حصولها على المال لامتلاك المدافع والأسلحة".

وبيّن المدعى العام الأميركي لوريتا لينش، أن السلطات الأميركية ليس لديها أي دليل على أن المهاجمين كانا جزءا من خلية متطرفة، لكنهما يعملان مع نظرائهما في الخارج لجمع معلومات عن حياتهم.

وأضافت لينش في لقاء صحافي: "نحاول معرفة كل شيء عن هؤلاء الأفراد، ستكون عملية طويلة وشاملة أيضًا، نحاول جمع كل المعلومات عن حياة مالك قبل لقائها بفاروق وبعد لقائها ونحاول التركيز على الدافع وراء هذه العملية المتطرفة".

ولفت ماكوال إلى أنه لم يتضح بعد الروابط التي تربط الزوجين بتنظيم داعش الذي أعلن أنهما من داعميه، مضيفًا: "ربما ألهمهما التنظيم المتطرف بتنفيذ الهجوم".

ويعتقد بأن مالك بايعت التنظيم في مشاركة لها على "فيسبوك" قبل الهجوم، واعترف مسؤولون بأن ليس لديهم معلومات عن الزوجين سوى الأمور الروتينية التي تتعلق بوضع هجرة مالك إلى الولايات المتحدة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صورة جديدة لمتطرفي سان برناردينو عند وصولهما مطار شيكاغو صورة جديدة لمتطرفي سان برناردينو عند وصولهما مطار شيكاغو



GMT 02:23 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 19:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates