داعش يواجه أزمة فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"داعش" يواجه أزمة فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "داعش" يواجه أزمة فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين

تنظيم "داعش"
دمشق - نور خوام

كشَفَت أدلة جديدة أن تنظيم "داعش" يكافح لمعالجة أزمة الفساد في سورية والعراق، بسبب احتيال القادة المحليين والإداريين الذين اعتمدوا على "الجهاديين الأشباح" لجني الأموال بحجة نقص السيولة؛ وطالبوا بأجور غير صحيحة، على الرغم من اعتماد دعاية "داعش" منذ فترة طويلة على فكرة أن المسلحين محبوبون شعبيًّا؛ بسبب تطبيقهم الصارم للقانون والنظام القائم على أحكام الشريعة الإسلامية.
وأعلنت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عددًا من المقاتلين السابقين في "داعش" كشفوا أن بعض القادة والإداريين الفاسدين في التنظيم يسرقون من خزينة التنظيم، من خلال مطالبهم بأجور غير صحيحة.
وكشف قائد المتمردين سابقًا أبو فاطمة التونسي، لصحيفة "فايننشال تايمز"، أنه: "إذا كنت قائدا للخطوط الأمامية فيمكنك التقدم بطلب للحصول على رواتب 250 شخصًا، رغم أن عددهم لا يزيد على 150 شخصًا".
وأعلن التونسي، الذي كان يعمل في محافظة دير الزور السورية الشرقية: "عندما اكتشف المسؤولون هذه المخططات بدأوا بإرسال الإداريين الماليين لتسليم الرواتب، ثم بدأ الإداريون في الاتفاق مع القادة للتحايل أيضًا".
واستعان هذا القائد باختراع أُطلق عليه "الجهاديون الأشباح"، وهو رقم مبالغ فيه من القوات؛ للحصول على المزيد من الأموال، كما ترك بعضَ الإداريين يدفعون أجور مفرطة لمجموعة صغيرة من المقاتلين، ويعتقد أن هذا القائد استولى على حوالي 250 ألف إسترليني من أموال الضرائب من "داعش".
وأوضحت "ديلي ميل"، نقلًا عن موظف سابق في التنظيم، أنه على الرغم من ادعاءات "داعش" بتنظيفها الشوارع، وإعمال الحكم الرشيد، فإنها فشلت على ما يبدو في التعامل مع ثقافة الفساد في العراق وسورية.
وأصبحت "داعش" غير قادرة على التخلص من هذه القضية مع السلطات المحلية التي تنفذ عمليات الاختلاس، حتى مع سمعتها الوحشية في تنفيذ عمليات الإعدام العلنية؛ بتهمة الكفر والردة عن الدين، وعقوبة الجلد للتدخين.
وأكد مسؤولو الاستخبارات، حسب الصحيفة، أنه حتى حكم "داعش" المرعب، لا يمكنه منع أخذ الرشاوي على نطاق واسع، إذ إن زيادة عدد الأشخاص الذين يتم تهريبهم من الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم، يشير إلي أن مقاتلي "داعش" عند نقاط التفتيش على استعداد لتقبُّل الرشوة. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يواجه أزمة فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين داعش يواجه أزمة فساد في سورية والعراق بسبب احتيال القادة المحليِّين



GMT 17:50 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 20:33 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 01:57 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

انشغالات متنوعة التي ستثمر لاحقًا دعمًا وانفراجًا

GMT 01:57 2015 السبت ,03 كانون الثاني / يناير

الفنانة مي كساب تصوّر مسلسل "مفروسة أوي"

GMT 01:19 2014 الثلاثاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

استعد لتسجيل أغاني قديمة وحديثة لألبومي الجديد

GMT 11:27 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

جرأة وروعة الألوان في تصميم وحدات سكنية عصرية

GMT 22:04 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

جزيرة مالطا درة متلألئة في البحر المتوسط

GMT 21:59 2013 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

نشطاء على الفيس بوك يقيمون يومًا ترفيهيًا للأطفال الأيتام

GMT 09:20 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

متفرقات الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates