الشرطة الفرنسية تقتل طالب لجوء سوريّ مؤيّد لتنظيم داعش بالرصاص
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الشرطة الفرنسية تقتل طالب لجوء سوريّ مؤيّد لتنظيم "داعش" بالرصاص

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشرطة الفرنسية تقتل طالب لجوء سوريّ مؤيّد لتنظيم "داعش" بالرصاص

وليد الصالحي الذي قتلته الشرطة الفرنسية
باريس - مارينا منصف
قتلت الشرطة الفرنسية، الأسبوع الماضي، رجلًا سوريًّا يُدعى وليد الصالحي، ويعتقد أنه الشخص نفسه المتورط ف الاعتداءات الجنسية في مدينة كولونيا، ليلة رأس السنة الميلادية الجديدة، حيث قُبض على الصالحي المؤيد لتنظيم "داعش"، وهو في أوائل العشرينيات، في عام 2014 في مدينة كولونيا بتهمة اعتدائه على النساء في ملهى ليلي، واتهم الصالحي بمحاولة الاعتداء على الفتيات، ولمسهن من مناطق حساسة في أجسادهن، حسبما أفادت تقارير الشرطة الألمانية. 

الشرطة الفرنسية تقتل طالب لجوء سوريّ مؤيّد لتنظيم داعش بالرصاص

وكشفت جريدة "بيلد" الألمانية أنه تم اعتقال صديق الصالحي بعد اعتداءات كولونيا، حيث تم الاعتداء على مئات النساء جنسيًّا، ما أدى إلى الاعتقاد بكونه شريكًا في هذا الاعتداء ليلة رأس السنة الجديدة قبل السفر إلى فرنسا، وقُتل الصالحي برصاص الشرطة عندما حاول دخول مركز للشرطة شمالي باريس هاتفًا "الله أكبر"، مهددًا الضباط بسكين في الذكرى السنوية لهجمات شارلي ابدو، وتبين لاحقًا أنه كان يرتدى سترة ناسفة مزيّفة وقطعة من الورق تكشف ولاءه لـ"داعش".

وأكّدت السلطات الألمانية أن الصالحي كان يعيش في مركز لطالبي اللجوء في ركلينغاوسين، التي تبعد حوالي 60 ميلًا شمالي مدينة كولومبيا، حيث اكتشفت الشرطة أنه يستخدم سبعة أسماء مستعارة، وأفاد مدير مكتب الدولة الجنائي المحلي يوفي يعقوب بعد التحقيق وتتبع خطواته في أوروبا " نحن لا نعرف من يكون هذا الرجل حقًّا".

وتم تسجيل هذا الرجل رسميًّا باسم وليد الصالحي، (1 عاما) كطالب لجوء في ألمانيا، لكنه أوضح في فرنسا أن عمره 20 عامًا، وأنه مغربي، ويدعى طارق بلقاسم، وكذلك كان يتظاهر بأنه جورجي وتونسي، وعرفته الشرطة في البداية باعتباره صلاح علي، من مواليد 1995 في كازابلانكا في المغرب، وهو رجل بلا مأوى أُلقي القبض عليه بتهمة السرقة في منطقة "فار" جنوبي فرنسا عام 2013.

الشرطة الفرنسية تقتل طالب لجوء سوريّ مؤيّد لتنظيم داعش بالرصاص

وقبَضَت الشرطة الألمانية على هذا الرجل من قبلُ ثلاث مرات، خلال وقت قصير في ألمانيا بتهمة حيازة المخدرات، ما جعله يتسبب في عمليات إيذاء بدني وسرقة وتهديد وحيازة أسلحة غير مشروعة. 

وأكّد الرجل الذي يعيش مع الصالحي في الغرفة نفس في منزل اللجوء لصحيفة "بيلد" الألمانية " أصبح عدوانيًّا بشكل سريع، وخاصة عندما يتعلق الأمر بمسائل العقيدة الدينية، وكان يعتقد أن كل غير المؤمنين لا قيمة لهم، ويجب أن يموتوا"، واستطاع الرجل تجنب الترحيل من خلال استخدام أسماء عدة مستعارة.

وسُجِّل الصالحي في 31 يناير/ كانون الثاني 2011 باعتباره طالب لجوء في رومانيا، وسُجل طلب لجوء باسمه أيضًا في العام نفسه في النمسا في  أبريل/ نيسان، وبالمثل سُجل في إيطاليا في 14 أكتوبر/ تشرين الأول من العام نفسه، وأخيرًا سجل في 8 يناير/ كانون الثاني 2013 في سويسرا، وسُجل لجوء آخر في 7 يناير/ كانون الثاني 2014 في ألمانيا، وسُجل بعدها في الشهر التالي لجوء فىيرومانيا، وفي 17 مارس/ أذار العام الماضي سُجل لجوء في السويد، ثم سُجل لجوء في أغسطس/ آب في ألمانيا للمرة الثانية في ركلينغاوسين.

الشرطة الفرنسية تقتل طالب لجوء سوريّ مؤيّد لتنظيم داعش بالرصاص

وأوضحت صحيفة "بيلد" الألمانية "من غير الواضح كيف لم يتم احتجازه من قِبل السلطات، خاصة وأنه في كل جريمة وكل عملية تسجيل لجوء كانت تؤخذ بصماته".

ودفعت هذه الاعتداءات على النساء في كولونيا وغيرها من المدن الألمانية أكثر من 600 شكوى جنائية، مع تركيز تحقيقات الشرطة على طالبي اللجوء والمهاجرين، وأدت الاعتداءات التي تراوحت بين السرقة والتحرش الجنسي إلى إثارة نقاش محموم في ألمانيا بشأن سياسة الباب المفتوح للمستشارة أنغيلا ميركل، بشأن اللاجئين والمهاجرين، حيث دخل البلاد أكثر من مليون لاجئ العام الماضي.

واعترف، الاثنين، وزير شمال الراين وستفاليا المدينة الألمانية التي تقع فيها كولونيا، أن الأشخاص المنحدرين من أصل أجنبي هم المسؤولون تقريبا عن جميع أعمال العنف في ليلة رأس السنة الجديدة في المدينة، وذكر وزير الداخلية من ولاية شمال الراين وستفاليا رالف جايجر للجنة خاصة بالعنف في كولونيا "بناءً على شهادة الشهود وتقارير شرطة كولونيا، وأوصاف الشرطة الاتحادية يبدو أن الناس من المهاجرين كانوا مسؤولين تقريبًا عن الأعمال الإجرامية، وكل المؤشرات تشير إلى الأشخاص من شمال أفريقيا والعالم العربي، ووفقا لما نعرفه الآن من التحقيقات يُعتبر طالبو اللجوء الذين وصلوا في العام الماضي من بين المشتبه فيهم".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة الفرنسية تقتل طالب لجوء سوريّ مؤيّد لتنظيم داعش بالرصاص الشرطة الفرنسية تقتل طالب لجوء سوريّ مؤيّد لتنظيم داعش بالرصاص



GMT 20:47 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

جوزيف عون الجنرال الذي قاد لبنان وكسب رئاسة الجمهورية

GMT 02:23 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

واشنطن ترفض بناء قاعدة عسكرية إسرائيلية دائمة في غزة

GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:59 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

"حقيبة الأبط" تتربع على عرش موضة خريف وشتاء 2018

GMT 01:19 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رشاد ومي حلمي يتفقان على إتمام حفل الزفاف

GMT 20:07 2015 الثلاثاء ,07 تموز / يوليو

شركة "سامسونغ" تطلق غالاكسي في بلس" في ماليزيا

GMT 15:47 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Xolo تطلق هاتفها الذكي متوسط المواصفات Opus 3

GMT 18:19 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

ترجمة لکتاب صید الخروف البري لهاروکي موراکامي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates