الإبر الصينية وتأثير العنصر النفسي على صحة المرأة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإبر الصينية وتأثير العنصر النفسي على صحة المرأة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإبر الصينية وتأثير العنصر النفسي على صحة المرأة

الإبر الصينية
لندن ـ صوت الإمارات

استخدام الإبر الصينية والأعشاب الطبية يعمل على فتح الانسدادات في الرحم التي تسبب في تصلب الورم الليفي والنزيف.

في كل ما يتعلق بالابر الصينية، فان العديد من الظواهر النسائية يتم معالجتها بشكل فردي ومع الاهتمام بالجوانب النفسية. اعراض ما قبل حدوث الطمث وكذلك اعراض انقطاع الطمث وغيرها ترتبط بالناحية النفسية بشكل كبير. مصدر المشكلة، بحسب الطب الصيني، هو عدم وجود الانسجام وعدم وجود التطابق بين العبء اليومي الملقى على كاهل المراة وبين محدودية الموارد وضرورة ترك مساحة للترفيه الشخصي والتطور الشخصي.

عندما يشتد هذا الصراع تبدا عملية تراكم المشاعر وعدم الانسجام. هذه التراكمات العاطفية تكون انسدادات  يعبر عنها باعراض مرتبطة بالطاقة.

ظواهر مثل الاورام الليفية الرحمية، هي مثال ممتاز على التصلب نتيجة للانسدادات.

علاج الطب الصيني للورم الليفي هو اولا وقبل كل شيء يكون بوقف النزيف، ان وجد. استخدام  الابر الصينية والاعشاب الطبية يعمل على فتح الانسدادات في الرحم التي تسبب في تصلب الورم الليفي والنزيف (في الطب الصيني يعرف هذا الوضع بالحرارة الزائدة في الرحم التي تنجم عن الانسدادات). الاعشاب الطبية تمنع التصلبات ، تبرد وتقوي الدم، وبذلك تقلل من الورم الليفي والنزيف المرافق احيانا.

مثال اخر للتدفق  غير المتناسق وليس في مكانه الصحيح هو حالة انتباذ بطانة الرحم.

انتباذ بطانة الرحم هو الوضع الذي يتم فيه من ناحية واحدة  تسرب انسجة بطانة الرحم الى الانسجة الاخرى بشكل مناقض لطبيعة التدفق المطلوب ومن ناحية اخرى، ضعف في الجهاز المناعي حيث لا يتمكن من تفكيك هذا النسيج الذي غزا نسيج اخر.

الطب الصيني يعالج هذا الوضع بواسطة الوخز بالابر الصينية، والذي يقوي جانب معين مرتبط بالكبد وصفاته المرتبطة بالدم والجهاز المناعي.

هذه العمليات تطبق ايضا في حالات الحمل خارج الرحم، لانها تتعلق بعدم قدرة البويضة المخصبة على التحرك داخل قناة فالوب ووصولها الى الرحم. الاطباء يسمون ذلك "التصاق"، في الطب الصيني يسمى "انسدادات"، لانها تمثل انسداد متعلق بالطاقة والذي في معظم الحالات يكون سببه العنصر النفسي.

الطب الصيني يعالج المراة التي تحمل تاريخا من الحمل خارج الرحم، عن طريق الدعم الحركي الذي توصله المراة الى جميع جوانب حياتها. "الحركة" التي يسعى اليها المعالج بالطب الصيني، تتعلق بالجانب الجسدي لحركة البويضة في قناة فالوب وايضا الى الجانب النفسي الذي يؤثر بشكل كبير جدا على الجانب الجسدي. المعالج بالطب الصيني يمكنه ان يختار تقنيات اللمس لتكمل استخدام وخز الابر الصينية والادوية العشبية.

القائمة طويلة ومتنوعة وتشمل مشاكل العقم التي لا يمكن تفسيرها، متلازمة تكيس المبايض، حالات الاجهاض المتكررة، اكتئاب ما بعد الولادة  وبالطبع اعراض انقطاع الطمث، والتي لا يحدث فيها انخفاض في وظائف المبيض فحسب (وانعكاساتها الهرمونية) وانما يدخل عنصر نفسي مهم جدا ويتمثل في نهاية مرحلة كانت تعتبر المراة فيها انسان منتج.

الطب الصيني والابر الصينية تحسن علاج كل هذه الاعراض بواسطة استخدام الادوات البسيطة المتاحة له.

الخبرة المكتسبة في هذا المجال العلاجي كبيرة ونسبة النجاح مذهله. يوصي بشدة لاي امراة تعاني من مشاكل نسائية كالتي وردت سابقا، والمستعدة لاعطاء جسمها الفرصة ليحسن وضعه، بالتوجه فورا لمعالج بالطب الصيني المتخصص في صحة المراة.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإبر الصينية وتأثير العنصر النفسي على صحة المرأة الإبر الصينية وتأثير العنصر النفسي على صحة المرأة



GMT 01:37 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

أفضل 3 توابل لحياة أطول

GMT 03:15 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الإبر الصينية وتأثير العنصر النفسي على صحة المرأة

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates