شغف النساء في الحصول على جسم متناسق وبالشكل الذي يرضي ذوق الرجال قديم، بطبيعة الأمر الذوق يختلف من عصر الى آخر ويختلف بين المجتمعات، ولكن بعد أن أصبح العالم قرية واحدة تقاربت الأذواق بين المجتمعات وأصبحت مقاييس الجمال سائدة بين المجتمعات كافة بشكل قريب إلى التطابق، وأصبح الخضوع لعمليات التجميل لإخفاء بعض العيوب الجمالية أو للحصول على ببعض الملامح الجمالية التي يفتقدها المريض أمرًا شائعًا بكل المجتمعات.
ولم يعد الأمر مقتصراً على النساء بل أصبح كثير من الرجال يلجؤون لعمليات التجميل، وبالرغم من التقدم الكبير الذي حققته عمليات التجميل والنتائج الجيدة التي حققتها إلا أن البعض ما زال يبحث عن بدائل لعمليات التجميل وظهرت العديد من البدائل.
هل نجحت البدائل أن تكون بديلًا عن عمليات التجميل الجراحية؟
حققت تلك البدائل نجاحات عديدة ونجحت في بعض المجالات في حين كانت نجاحاتها في مجالات أخرى محدودة، وبالرغم من نجاح بعض العلاجات البديلة من تحقيق نتائج جيدة كاستخدام الليزر في بعض العمليات كبديل أو مساعد في العمليات التجميلية إلا أن البدائل ما زالت غير مؤهلة لأن تكون بديلًا نهائيا عن العمليات الجراحية.
وبالعودة الى موضوعنا تكبير الأرداف فهل هناك بدائل مقبولة لعملية تكبير الأردافالجراحية؟
سنبدأ أولًا بالتعرف على الوسائل المنشرة بين الناس لتكبير الأرداف، وللحصول على مؤخرة مستديرة ومشدودة تلبي حاجة المرأة في الحصول على مزايا جمالية أنثوية.
وسائل تكبير الأرداف دون اللجوء إلى عملية تجميلية:
هناك العديد من الوسائل التي يعمد إليها الناس لتكبير الأرداف وفي مقدمتها تكبير الأرداف من دون عملية بممارسة التمارين الرياضية:
من الممكن تكبير المؤخرة بممارسة بعض التمارين الرياضية، وينصح الخبراء بممارسة التمارين الرياضية التي تقوي عضلات المؤخرة (عضلات غلوتيس) وهي عضلات ثلاث تتحكم في إعطاء المؤخرة الشكل المطلوب، وتتوقف نتيجة ممارسة التمارين الرياضية على طبيعة جسد الانسان ومدى مواظبته على أداء
التمارين الرياضية.
ومن التمارين الرياضية المهمة لتكبير المؤخرة:
- تمارين القرفصاء: تعتبر من أقوى التمارين لتكبير الأرداف لأنها تحرك عضلات المؤخرة مما يساهم في إعادة تشكيل المؤخرة بالشكل المرجو.
- تمارين الاندفاع: وهي أيضا من التمارين المهمة لتكبير المؤخرة ويمكن ممارسة تمارين الاندفاع الجانبية مع تمارين الاندفاع الثابتة.
- تمارين تمديد الأطراف الأربعة وغيرها من التمارين أيضا، ويمكن للتمارين الرياضية أن تساهم في تكبير الأرداف وتعطي نتائج مقبولة ولكنها تحتاج الى وقت طويل والى جهد ومواظبة يفتقدها الكثير من النساء، بالإضافة الى بعض الحالات التي لا يمكن للتمارين الرياضية أن تعطي نتائج جيدة فيتحتم إجراء عملية
تكبير الأرداف في هكذا حالات.
كيف تعمل التمارين الرياضية على تكبير الأرداف:
عند ممارسة تمارين رياضية فإننا نشكل جهداً على الألياف العضلية، هذا الجهد سيتسبب في حدوث جروح مجهرية وخلال فترة الاستراحة في الأيام التالية يقوم جسم الانسان بإصلاح هذه الجروح ويدعمها بالمزيد من الألياف العضلية، تكرار هذه العملية هو من يعطي عضلات الأرداف حجماً أكبر.
تكبير الأرداف من دون عملية بواسطة الغذاء:
التغذية الجيدة مهمة في بناء العضلات وخاصة إذا ترافق ذلك مع ممارسة التمارين الرياضية فالجسم يحتاج الى الطاقة والبروتين، وكذلك فالجسم بحاجة للتخلص من الدهون الزائدة وخاصة في منطقة الأرداف وفي منطقت الخصر والبطن ويمكن تحقيق ذلك باتباع بعض النصائح.
- العمل على خسارة الدهون في الجسم: لأن منطقتي الخصر ومؤخرة الظهر يساهمان في تحديد شكل المؤخرة فخسارة الدهون في تلك المنطقة مهم فيجب اتباع حمية وإنقاص الوزن والعمل على التخلص من الدهون في تلك المنطقة وتناول البروتين الخالي من الدهون.
- تناول البروتين: يجب تناول الأغذية الغنية بالبروتين فهو يعمل على بناء العضلات ومهم للغضاريف والعظام ويوصي الأطباء بتناول البروتين في الصباح بدلا من العشاء.
- تجنب الوجبات السريعة والسكر: وذلك لاحتوائهما على كميات كبيرة من السعرات الحرارية مع فائدة غذائية محدودة.
- خفض كميات الكربوهيدرات: من الأفضل خفض كميات الكربوهيدرات التي نتناولها والموجودة بكثرة في الخبز الأبيض والمعكرونة، وليس كل الكربوهيدرات سيئة فالجسم يحتاج الى أنواع من الكربوهيدرات وخاصة تلك الموجودة في الحبوب الكاملة والخضروات والفواكه والبقوليات.
ونستنتج أن الغذاء له دور في الحصول على أرداف مستديرة ومشدودة ولكن الغذاء وحده غير قادر على تحقيق هذا الهدف وبالتالي فتكبير الأرداف بالتغذية غير قابل للتحقق بشكل مستقل فهولا يصلح لأن يكون بديلًا عن عملية تكبير الأرداف التجميلية.
تكبير الأرداف من دون عملية بواسطة الكريمات والتحاميل والحبوب:
ينتشر بين الناس وفي مواقع التواصل الاجتماعي وفي كثير من المقالات في المواقع التي لا تلتزم بقواعد علمية دقيقة لنشر المعلومات الكثير من الطرق لتكبير الأرداف باستعمال أنواع كثيرة من الكريمات والتحاميل الشرجية المتحصل عليها من عدد من المواد المختلفة وكذلك أنواع من الحبوب.
ولكنها في الواقع ومن الناحية العلمية غير ذات جدوى في تكبير الأرداف لأن تكبير الأرداف اما أن يكون بممارسة الرياضة واتباع برامج التغذية الصحية واما باللجوء الى عملية تكبير الأرداف، وتلك الوسائل المختلفة المنتشرة ليس لها دور علمي في تحقيق الغاية وهي تكبير الأرداف.
مما سبق جميعه نتبين أن تكبير الأرداف بكل الوسائل المتداولة غير مجدي إلا في حالة ممارسة الرياضة وحتى الرياضة لا تحقق النتائج المرجوة الا في حالات معينة وتحتاج الى جهد ووقت طويلين وتبقى عمليةتكبير الأرداف هي الوسيلة الأنجع والأسهل لمن ترغب في الحصول على ردفين جميلين يعطيانها المزيد من الأنوثة التي تبحث عنها كل امرأة وننصحك
بزيارة موقع فيرا كلينيك لمعرفة المزيد عن عملية تكبير الأرداف، كيف تتم والخيار الأنسب لك.
قد يهمك أيضا" :
دراسة تحذر من تراكم الدهون بمناطق البطن والأرداف يزيد مخاطر النوبات القلبية
أرسل تعليقك