واشنطن – صوت الإمارات
بيَّنت دراسة حديثة أنَّ تناول الفتيات في سن المراهقة كميات كبيرة من الفواكه قد يخفّض خطر إصابتهنَّ في المستقبل بسرطان الثدي. ولفتت الدراسة التي نشرت في دورية BMJ ونقل تفاصيلها موقع WebMD إلى أنَّ استهلاك التفاح والموز والعنب خلال فترة المراهقة بقوة يخفض من خطر الإصابة بسرطان الثدي، مشيرةً إلى أنَّ تناول ثلاث حصص يومياً من هذه الفواكه يخفّض الخطر بنسبة 25%.
ومع ذلك، حذَّرت مؤلفة الدراسة مريم فارفيد، الباحثة في قسم التغذية في جامعة هارفارد، ومدرسة تشان للصحة العامة قائلةً أنه "نظراً لطبيعة المراقبة، لا يمكن توفير أدلة عن السبب والنتيجة حول وجود علاقة بين استهلاك الفاكهة وانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي".
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتحليل طعام استبيانات لدراسة أجريت عام 1991 على أكثر من 90 ألف امرأة تتراوح أعمارهنَّ بين 27 و44 عاماً ركزت حينها على النظام الغذائي أثناء فترة البلوغ المبكر. وفي عام 1998، على دراسة أخرى أجريت على أكثر من 44 ألف امرأة حيث سئلنَ عن الأغذية التي تناولنها خلال فترة المراهقة. وقد أحصت استهلاك الطعام والشراب مرة واحدة كل أربع سنوات من العام 1991 وصولاً إلى العام 2013، وجرى تتبُّع حالهنَّ الصحية وإمكانية الإصابة بسرطان الثدي.
في النهاية، خلص فريق البحث إلى أن تناول الفاكهة العالي خلال فترة المراهقة كان مرتبطاً بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الثدي. وفي الوقت نفسه، اقترح الباحثون في جامعة أوكسفورد على الناس من جميع الأعمار زيادة استهلاكهم من الفواكه و#الخضروات.
أرسل تعليقك