القاهرة - صوت الإمارات
الملح الذي تستخدمينه يومياً في مطبخك لإضافة نكهته إلى طعامك قد يبدو لك مكوناً بسيطاً، إلا أن الدراسات العلمية الحديثة أشارت إلى العديد من الحقائق الهامة والمفيدة عن الملح وقدرته الشفائية العالية واستخداماته المنزلية الهامة حتى أنه أصبح يستخدم حالياً من قبل المعالجين.
المدرب والمعالج بالطب البديل أحمد طلعت سيطلعك في ما يلي على العديد من النقاط التي ستجعلك تضيفين الملح لصيدليتك المنزلية وتستخدمينه بما ينفع جميع أفراد أسرتك:
· أملاح جسم الإنسان هي خليط طبيعي من مجموعة أملاح ومواد معدنية، وسر الاستشفاء بهذه الأملاح اكتشف بعد التأكد من قدرتها على شفاء الأمراض الجلدية، إضافةً إلى تخفيف آلام العضلات والمفاصل وتنشيط الدورة الدموية، وقدرتها الفائقة على تنعيم الجلد.
· من جهة أخرى، يزيل الملح الطاقة الزائدة والسلبية من الجسم، ففي حال شعرت أو شعر أحد أفراد أسرتك بإجهاد مزمن أو أعراض تعب بلا أي نتائج طبية أو آلام بلا مبرر أو حتى ضيق مفاجئ، يمكنك تجربة حمام الملح والماء، فقد استخدم قديماً لإزالة الطاقة السلبية.
· طريقة مبسطة لحمام الملح:
قومي بوضع مقدار قبضة يد من الملح في لتر من الماء، وخلال الاستحمام يغسل الجسم بهذا الماء ولا يوضع على الشعر؛ لأنه سيجففه، إنما بأطراف الأصابع يوضع على الفروة، وبعد خمس دقائق قومي بإزالته بالماء بشكل عادي، ويمكن عمله كمغطس من خلال وضع ثلاث ملاعق كبيرة من الملح سواء كان ملحاً خشناً أو ملحاً عادياً في حوض الاستحمام "البانيو"، واجلسي به لمدة نصف ساعة أو ثلث ساعة لتتخلصي من كل الطاقة السلبية والمريضة بجسمك.
· للملح فعالية عالية في تنظيف المنازل ومختلف الأماكن، حيث يمكنك إحضار إناء فيه ماء نظيف يكفي لمسح أرضية المنزل، ثم ضعي في الإناء ثلاث ملاعق كبيرة من الملح، وقومي بإذابتها به، وامسحي بهذا الماء المملح أرض المنزل، وستلاحظين مقدار النظافة والهدوء والسكينة الذي سيحل بالمنزل .إن الأشخاص الذين يعانون من النعاس خلال النهار، والذين يأخذون فترات طويلة من القيلولة أكثر عرضة للإصابة بالسكري من النوع الثاني.
ووفقاً لدراسة تمَّ تقديمها خلال المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية لأمراض القلب في شيكاغو، فإن الأشخاص الذين يأخذون فترات طويلة من القيلولة خلال النهار أكثر عرضة للإصابة بالنوع الثاني من السكري.
ولإجراء هذه الدراسة قام د. توموهيدي يامادا، اختصاصي مرض السكري في جامعة طوكيو في اليابان، وعدد من زملائه بإجراء تحليل شمل 21 دراسة حول النوم اشترك فيها أكثر من 300 ألف شخص من الغرب وآسيا. وقام الفريق بجمع بيانات عن دورات النوم لهؤلاء الأشخاص، وفترات القيلولة التي يأخذونها خلال النهار. ثم قارنوا الإجابات مع البيانات التي تمَّ جمعها حول متلازمة التمثيل الغذائي والنوع الثاني من السكري.
قيلولة أقل من 40 دقيقة!
واستنتج فريق البحث أنَّ الأشخاص الذين يأخذون قيلولة أقل من 40 دقيقة خلال النهار غير معرضين لمخاطر الإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، وفي المقابل، فإن الذين تتجاوز قيلولتهم أكثر من 40 دقيقة هم أكثر عرضة للإصابة، وتزداد هذه المخاطر إلى حد كبير.
وأكد الباحثون أن مدة القيلولة المثالية يجب ألا تتجاوز 30 دقيقة. ولكن، إذا تجاوزت 90 دقيقة فإن لذلك ارتباطاً مباشراً مع زيادة مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري بنحو 50 في المائة.
ويمكن لنتائج الدراسة هذه أن تفتح الطريق أمام وضع مبادئ جديدة خاصة بمرضى السكري، بحسب "توب سانتيه".
أرسل تعليقك