السحلب مشروبًا لذيذًا يكافح مرض الإنفلونزا
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"السحلب" مشروبًا لذيذًا يكافح مرض "الإنفلونزا"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "السحلب" مشروبًا لذيذًا يكافح مرض "الإنفلونزا"

"السحلب" مشروبًا لذيذًا
بيروت - صوت الإمارات

يتقدم "السحلب" بقية المأكولات في فصل الشتاء، ويشكل مقصدا واسعا لراغبيه الكثر . ويتسع صناعه، والمعتمدون عليه، لأنه بات مصدر رزق معقول، نظرا لما يشكله من مأكل أو مشرب محبب على القلوب، إن لمذاقه الطيب، أم لمنفعته في برد الشتاء .

"السحلب" حالة وسطية، فلا هو شراب، ولا هو مأكول، بل حالة بين الحالتين، والسبب المادة التي أكسبته اسمها وهي مادة "السحلب" التي تحول مزيجه من الحليب والسكر، وأحيانا النشأ، من سائل رخو مائي إلى لزج كثيف، وإلى مادة لطيفة لدى تناولها، مع طيب المذاق .

تنتشر باطراد محال تصنيع السحلب، والعربات الجوالة التي توفره للزبائن، ويجتهد كل من صناعه في تقديمه بطريقة معدلة بإضافة مواد عليه، أو تغيير المعايير التي اعتمدها صناعه التراثيون . وإذا كانت الحبوب معروفة لأنها تتكون من أصناف في متناول الناس منها الحمص والقمح مع إضافة اليانسون، ومحسنات أخرى، لكن ل"السحلب" سرٌ كامن في المادة التي تعطيه ميزته، كما اسمه . فالسحلب نبتة موجودة في عدد من بلدان العالم، خصوصا آسيا الوسطى، وابرز مصادره كنبتة إلى السوق اللبناني هي تركيا، أما كمادة مصنَعة فبعض الدول الأوروبية، مثل هولندا وبلجيكا .

تنتشر نبتة "السحلب" بين تركيا وسوريا، لكن التمدد العمراني يقضي على بيئته، فيتراجع انتاجه، وتقل مصادره، بحسب ما أفاد أحد أكثر المتعاملين به أحمد هدلا المعروف بتصنيع البوظة العربية في طرابلس اللبنانية . وبسبب تراجع كمياته من جهة، وصعوبة طحنه وتحويله إلى مادة قابلة للتعامل بها من جهة ثانية، تزداد تكاليفه، ويرتفع ثمنه، ولذلك يتجه أغلبية المتعاملين به إلى اعتماد الصنف المصنع منه .

وإذا كانت كمية كيلوغرام واحد من الصنف المصنع منه تتراوح بين 40 - 50 ألف ليرة لبنانية (30 - 53 دولارا)، فإن الطبيعي منه يتراوح سعره بين 510 و200 دولار، استناداً إلى حجمه، بحسب أحمد هدلا الذي عرض بعضاً من المادة الطبيعية لديه، وهي مادة تشبه كرات متفاوتة الحجم، منها الصغير الذي يناهز حبة القمح، والكبير الذي يقارب حبة الفول، استدارته متشوهة التكور، تنبت على جذور النبتة، وتعيش عليها سنتمترات قليلة تحت سطح الأرض .

يرتفع ثمن الصنف الطبيعي منه، وتصبح تكاليفه عالية لدرجة لن يبقى فيها السحلب بمتناول العامة، لذلك يركز باعته على الصنف المصنع منه، حيث يستورد مطحوناً مع إضافة بعض الطحين والنشأ عليه لكي يصبح بالإمكان العمل به، وبذلك، تنخفض تسعيرة الكأس منه ثلاثة أضعاف، أي من ثلاثة آلاف إلى ألف ليرة لبنانية .

وكثيرة هي المحال التي تصنع السحلب، وتبيعه، مع أن الصيت ينحصر في قليل منها، ويباع أيضا على عربات جوالة، إحداها تعود لبلال الطرابلسي، وهو معلم حلويات، ويصنع السحلب والحبوب والهيطلية، تعلم السحلب من خلال اهتمام عائلته بتصنيع القشدة .

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السحلب مشروبًا لذيذًا يكافح مرض الإنفلونزا السحلب مشروبًا لذيذًا يكافح مرض الإنفلونزا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates