وفاة جندي متاثرًا بجروحه في كندا بعد أن دهسه متشدد أردته الشرطة
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وفاة جندي متاثرًا بجروحه في كندا بعد أن دهسه متشدد أردته الشرطة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وفاة جندي متاثرًا بجروحه في كندا بعد أن دهسه متشدد أردته الشرطة

شرطة كيبيك تقتل شابا كنديا دهس جنديين
مونتريال - صوت الامارات

توفي الثلاثاء جندي من اثنين اصيبا بجروح بعد ان دهسهما شاب كندي يشتبه في انه اعتنق افكار الاسلام المتطرف الاثنين في كيبيك، قبل ان ترديه الشرطة، حسب ما اعلنت السلطات الثلاثاء.

ووقع حادث الدهس قبيل ظهر الاثنين وبدا أنه حادث سير عادي تحول بحلول المساء الى قضية ارهاب شغلت الحكومة الكندية وذلك بعدما اعلنت الشرطة الفدرالية انها كانت على علم بان هذا الشاب البالغ 25 عاما "تحول الى متطرف" يعتنق افكارا قريبة من الاوساط الاسلامية.

وبدأت القضية قبيل ظهر الاثنين حين لاذ سائق بالفرار بعدما دهس جنديين كانا في مرآب متجر بمدينة "سان جان سور ريشوليو" الواقعة على بعد 40 كلم جنوب شرق مونتريال، مما اسفر عن اصابتهما بجروح نقلا على اثرها الى المستشفى حيث رقد احدهما في حالة حرجة بينما كانت اصابة العسكري الآخر اقل خطورة.

والثلاثاء اعلنت المتحدثة باسم قوى الامن في كيبيك المكلفة بالتحقيق انغريد اسلان وفاة الجندي المصاب بجروح خطرة.

وفي اثناء مطاردة الشرطة للسائق، فقد الاخير السيطرة على سيارته فخرجت عن الطريق وسقطت في حفرة مستقرة رأسا على عقب على بعد اربعة كيلومترات من الموقف حيث دهس العسكريين.

وأفاد شاهد ان السائق خرج من السيارة بعد انقلابها شاهرا سلاحا ابيض بوجه عناصر الشرطة الذين اطلقوا النار عليه.

وقال الشاهد لشبكة "ار دي اي" الاخبارية التلفزيونية ان السائق "خرج من السيارة وراح يعدو باتجاه الشرطة. لقد سمعنا ما بين خمس وسبع طلقات نارية".

ونقل السائق الى مستشفى قريب غير انه ما لبث ان فارق الحياة.

ولم يؤكد جهاز الامن العام في كيبيك المكلف التحقيق في القضية ما اذا كان السائق مسلحا ام لا. وقال المتحدث باسمه غي لابوانت للصحافيين "بوسعي ان اؤكد انه تم اطلاق اعيرة نارية" على الشاب "المعروف في اوساط الشرطة".

ولكن سرعان ما ارتدى الحادث صبغة سياسية مع اثارته في البرلمان خلال جلسة لرد الحكومة على اسئلة النواب الذين اثار احدهم امكانية ان يكون ما حدث هجوما ارهابيا.

وطرح النائب في الحزب الحاكم، المحافظ راندي هوباك، سؤالا على رئيس الوزراء ستيفن هاربر عن "التقارير غير المؤكدة" التي تقول ان ما جرى كان هجوما ارهابيا، فلم يستبعد هاربر هذه الفرضية قائلا "نحن على اطلاع على هذه المعلومات وهي في الواقع مقلقة للغاية".

وكان المتحدث باسم تنظيم الدولة الاسلامية ابو محمد العدناني توجه في الثاني والعشرين من ايلول/سبتمبر بكلمة الى انصار التنظيم في العالم دعاهم الى التحرك ضد "الكفار" وحض حتى على قتلهم "دهسا".

وقال العدناني "اذا قدرت على قتل كافر اميركي او اوروبي واخص منهم الفرنسيين الانجاس او استرالي او كندي او غيره من الكفار المحاربين رعايا الدول التي تحالفت على الدولة الاسلامية، فتوكل على الله واقتله باي وسيلة او طريقة كانت".

واضاف "سواء كان الكافر مدنيا او عسكريا فهم في الحكم سواء".

ودعا العدناني المتطرفين الى اعتماد امور اخرى في حال عدم توفر المعدات العسكرية لقتل المدنيين.

وقال "ان عجزت عن العبوة او الرصاصة (...) فارضخ رأسه بحجر او انحره بسكين او ادهسه بسيارتك، ارمه من شاهق او اكتم انفاسه او دس له السم (...) وان عجزت فاحرق منزله او سيارته او تجارته او زراعته".

وردا على سؤال عن تصريح رئيس الوزراء قالت شرطة مقاطعة كيبيك ان "المحققين ينظرون في فرضية العمل الارهابي"، مشيرة الى ان التحقيقات تتم بتعاون وثيق مع جهاز الاستخبارات والشرطة الفدرالية.

ولكن سرعان ما اصبحت فرضية العمل الارهابي اكثر ترجيحا مع اعلان الشرطة الفدرالية ان "هذا الشخص (السائق) كان معروفا لدى السلطات الفدرالية، بما فيها فريقنا لمباحث الامن القومي في مونتريال، ولدى سلطات اخرى".

واضاف البيان ان هذه الجهات "كانت لديها مخاوف بشأن تحوله الى متطرف".

وقال احد جيران السائق في تصريح نقلته قنوات التلفزيون الكندية ان جاره "تغير سلوكه قبل عام او عامين"، في حين اكد آخر ان المشتبه به "اعتنق الاسلام".

لكن الشرطة لم تذكر ان كان ينتمي الى شبكة ضالعة في انشطة ارهابية.

ودهم المحققون مساء الاثنين منزل المشتبه به واستجوبوا اقاربه ومعارفه.

ولكن الشرطة لم تأت على ذكر اي رابط بين المشتبه به وخلايا اسلامية متشددة نائمة يحتمل وجودها في كندا.

وكانت الحكومة الكندية اعلنت قبل اسبوعين انها تراقب من كثب 80 شخصا، من مواطنين ومهاجرين، عادوا مؤخرا من مناطق تشهد نزاعات، في مقدمها سورية والعراق.

واكد وزير الامن العام ستيفن بلاني في حينه ان هؤلاء المشتبه بهم الذين التحقوا بصفوف "جماعات ارهابية" يريدون "تنفيذ اعمال ارهابية" على الاراضي الكندية.

ورغبة منها في تعزيز مستوى الامن في البلاد وعدت الحكومة الخميس باقرار قانون يمنح اجهزة الاستخبارات مزيدا من الصلاحيات في مجال مكافحة التطرف.

ومطلع تشرين الاول/اكتوبر صوت البرلمان الكندي لصالح انضمام كندا الى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد جهاديي تنظيم "الدولة الاسلامية" الذي يسيطر على مناطق واسعة في سوريةوالعراق.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفاة جندي متاثرًا بجروحه في كندا بعد أن دهسه متشدد أردته الشرطة وفاة جندي متاثرًا بجروحه في كندا بعد أن دهسه متشدد أردته الشرطة



GMT 02:40 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:44 2016 الجمعة ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

لكي يتمكن آدم من فهم حواء عليه إتباع هذة الخطوات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates