واشنطن ـ صوت الإمارات
أبدت الولايات المتحدة شكوكًا حيال تصريحات الرئيس السوري بشار الأسد حول استعداده لدراسة مشروع للأمم المتحدة حول وقف إطلاق النار في سوريا لإفساح المجال أمام توزيع المساعدات الانسانية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي "ندعم بالتأكيد وقف إطلاق نار من اجل تخفيف المعاناة عن المدنيين السوريين ووفقا للمبادىء الانسانية.
وأضافت "للاسف فقد أعلنت هدنة محلية مرات عديدة حتى الآن ولكنها كانت أشبه باتفاقات استسلام اكثر منها وقف اطلاق نار حقيقي ودائم".
وذكرت أن المبعوث الدولي ستافان دي ميستورا اطلع الأسد على النقاط الاساسية وأهداف مبادرته بتجميد القتال في مدينة حلب المدينة، حيث اعتبر الأسد "ان مبادرة دي ميستورا جديرة بالدراسة وبمحاولة العمل عليها من أجل بلوغ أهدافها التي تصب في عودة الأمن الى مدينة حلب".
وأوضحت بساكي ان وجهة نظر الولايات المتحدة هي "ان نظام الأسد ما زال يتحمل مسؤولية كبيرة جدًا في هذه الكارثة الإنسانية والآلام اليومية للشعب السوري".
وقالت "لم نصل بعد حاليًا إلى نقطة عودة الطرفين إلى طاولة المفاوضات" من أجل التوصل إلى خطة سلام وذلك بعد فشل محادثات جنيف بين المعارضة والحكومة السورية مطلع العام الحالي.
وكان الأسد قد اكد امس الاثنين استعداد بلاده لدراسة المبادرة التي طرحها دي ميستورا والمتعلقة بتجميد القتال في حلب .
بترا.
أرسل تعليقك