كوالالمبور - صوت الإمارات
قال مسؤول ماليزي رفيع المستوى، اليوم السبت، إن بلاده ستطالب الأمم المتحدة بإرسال قوة لحفظ السلام إلى شرق أوكرانيا للسماح للمحققين بالوصول مجددًا إلى موقع تحطم الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية، رحلة “إم إتش 17″.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية الرسمية (برناما) عن وزير النقل ليو تيونج لاي قوله: “سنطالب الأمم المتحدة باتخاذ إجراء فوري”.
وقال: “نأسف إزاء موقف الحكومة الأوكرانية، التي لم تفِ بتعهدها بالسماح لفريق التحقيق بدخول المنطقة بسلام”.
وأضاف: “حان الوقت كي تتخذ الأمم المتحدة إجراء، (بدلًا من الاكتفاء) بالمناقشات فقط”.
وفشل رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق، يوم الخميس الماضي، في الحصول على موعد محدد من رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك، يمكن طاقم المحققين متعدد الجنسيات أن يعود فيه إلى موقع سقوط الطائرة.
وقال عبد الرزاق إن ياتسينيوك أبلغه، خلال اجتماع على هامش الدورة الـ 69 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أن موقع تحطم الطائرة مازال منطقة خطيرة بسبب القصف من جانب الإنفصاليين الموالين لروسيا، رغم سريان اتفاق لوقف إطلاق النار منذ 5 سبتمبر الحالي.
ويسعى طاقم تحقيق من ماليزيا وأستراليا وهولندا للوصول مرة أخرى إلى موقع تحطم الطائرة لانتشال المزيد من رفات الضحايا وجمع مزيد من الأدلة عن سبب تحطمها.
وكانت الطائرة تقل 298 شخصًا في طريقها إلى كوالالمبور قادمة من أمستردام عندما تحطمت في أوكرانيا في 17 يوليو (تموز) الماضي، بعد إسقاطها بقذيفة.
- د ب أ -
أرسل تعليقك