كوسوفو ــ صوت الإمارات
يشهد كوسوفو اسوأ ازمة سياسية منذ استقلاله عن صربيا عام 2008 ما يهدد بنسف عملية تطبيع علاقاته مع بلغراد وبالدفع نحو انتخابات مبكرة جديدة.
ويعزى سبب الازمة في كوسوفو دستورها الذي يجيز للحزب الذي يتصدر الانتخابات التشريعية تقديم مرشح لمنصب رئيس البرلمان، الا انه لا يحدد اي مهلة لذلك، ولا عدد المحاولات المسموحة.
والاهم ان الدستور لم يلحظ امكانية ان تقدم المعارضة مرشحها للمنصب حتى لو كانت تمثل الغالبية كما هي الحال حاليا.
وبدون انتخاب رئيس للبرلمان، فان عملية تشكيل الحكومة وغيرها من المؤسسات تبقى برمتها معطلة.
وفي ظل هذا الغموض في نص الدستور، فان حزب رئيس الوزراء المنتهية ولايته هاشم تاتشي زعيم الحرب السابق الذي يترأس الحكومة منذ سبع سنوات وقاد بلاده الى الاستقلال، يتمسك بالسلطة فيما تسعى المعارضة المجتمعة في ائتلاف لانتزاعها منه.
بنا.
أرسل تعليقك