كلاوس يوهانيس رئيس رومانيا الجديد يعد بمكافحة الفساد
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

كلاوس يوهانيس رئيس رومانيا الجديد يعد بمكافحة الفساد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كلاوس يوهانيس رئيس رومانيا الجديد يعد بمكافحة الفساد

الزعيم اليميني كلاوس يوهانيس رئيس رومانيا الجديد
بوخارست - صوت الامارات

) - بعد أن حقق أكبر زلزال سياسي تشهده رومانيا منذ الثورة التي اطاحت بالدكتاتور السابق نيكولاي تشاوشيسكو، وعد الرئيس الروماني الجديد كلاوس يوهانيس الاثنين بالقضاء على الفساد. 

وفاز يوهانيس، المتحدر من الاقلية الالمانية، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي جرت في رومانيا الاحد متغلبا على رئيس الوزراء الاجتماعي الديموقراطي فيكتور بونتا، والذي يتعين عليه ان يعمل معه الان. 

ويبدو ان المواجهة بين الرجلين حتمية بعد اصرار يوهانيس على ان يلغي البرلمان قانونا دعمه بونتا للعفو عن السياسيين والقضاة المتهمين بالفساد. 

وصرح يوهانيس (55 عاما) استاذ الفيزياء السابق المعروف بصوته الخفيض وبتجنبه للخلافات حتى الان "اناشد البرلمان بان يفي بوعده وان يرفض الثلاثاء قانون العفو وان يعطي الضوء الاخضر لجميع المطالب بقيام المدعين المتخصصين بمكافحة الفساد باجراء تحقيقات". 

وكان بونتا، الذي فاز في الجولة الاولى من الانتخابات التي جرت في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر بسهولة، ارغم في وقت سابق من هذا العام على العودة عن تاييده للقانون الذي يمنح السياسيين ومسؤولي الحكومة حصانة من مقاضاتهم. 

 واعتبرت الانتخابات مهمة وحاسمة في الدولة التي تعد الافقر في اوروبا والتي تحاول التغلب على ثقافة الفساد المستشرية فيها. 

وكان عشرات الالاف خرجوا الى الشوارع بين جولتي الانتخابات لدعم المدعين الذي يحققون في قضايا الفساد، ولادانة السياسيين "الفاسدين". 

واوقف الحزب الاجتماعي الديموقراطي الذي يتزعمه بونتا تحقيقات الفساد في عقود مع شركة مايكروسوفت والمجموعة الاوروبية للصناعات الجوية والدفاعية، ورفض رفع الحصانة عن العديد من اعضاء الحزب. 

وخاض يوهانيس الذي اتهم بانه "ليس رومانيا حقيقيا"، حملته الانتخابية على وعد مكافحة الفساد متعهدا بتحويل رومانيا الى بلد "طبيعي".

وقال المحلل السياسي رادو الكساندرو ان فوزه "التاريخي" هو "نصر للناس ضد نظام تديره احزاب سياسية لخدمة مصالحها الخاصة"، ودفعة للديموقراطية في وسط اوروبا في خضم موجة السلطوية خاصة في المجر المجاورة. 

واضاف ان "رومانيا هي استثناء ايجابي لهذا التوجه خاصة لانها اختارت رئيسا من اقلية اتنية". 

ويوهانيس هو رئيس بلدية مدينة سيبيو في ولاية ترانسلفانيا وهو يتحدر من الاقلية الالمانية التي تعرضت للاضطهاد ايام حكم الدكتاتور الشيوعي نيكولاي تشاوشيسكو. 

وغادر معظم افراد هذه الاقلية البلاد بعد انهيار الشيوعية. 

الا ان رادو قال انه بعد هزيمة الحزب الحاكم، فان يوهانيس القوي ولكن الذي لا يتمتع بكاريزما قوية، يمكن ان يجد نفسه في مواجهة مع بونتا (42 عاما). 

واوضح ان "سيتعين على يوهانيس ان يتعامل مع ضغوط عامة ضخمة إذ ان الرومانيين يتوقعون منه أن يحل قضايا تتعلق بحكم القانون، الا ان الدستور يحد من سلطاته". 

وكان التعايش السابق بين بونتا والرئيسي اليميني ترايان باسيسكو عاصفا لدرجة انه كان يؤدي احيانا الى وقف عمل الحكومة. 

الا ان يوهانيس الذي حصل على اكثر من 54% من الاصوات التي تم فرزها جميعا تقريبا، وعد بان لا يتكرر ذلك. 

وعقب الانتخابات الاحد اظهرت استطلاعات الخروج تقارب نتائج المرشحين، الا ان هذه الاستطلاعات لم تاخذ في الاعتبار اصوات الاعداد الكبيرة من الرومانيين في الخارج، والذين دلت الترجيحات انهم صوتوا لصالح يوهانيس. 

وكتب يوهانيس على حسابه في فايسبوك "لقد انتصرنا!"

واقر بونتا بهزيمته وهنأ خصمه.

واظهرت نتائج جزئية ان نسبة الاقبال كانت قياسية حيث بلغت 64% في حين كانت الانتخابات السابقة تتسم بانخفاض عدد الناخبين.

 ومن المتوقع الاعلان عن النتائج النهائية في وقت لاحق من الاثنين. 

وكان بونتا يامل في ان يصبح اصغر رئيس لرومانيا وترسيخ قبضة الحزب الاجتماعي الديموقراطي على السلطة في الدولة الشيوعية السابقة. 

وفي الجولة الاولى من الانتخابات والتي جرت في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر حصل بونتا على 40% من الاصوات مقابل 30% ليوهانيس. 

الا ان 46% من الاصوات التي ادلى بها الرومانيون خارج البلاد كانت لصالح يوهانيس مقابل 16% لبونتا الذي كان واثقا جدا من فوزه لدرجة انه قال انه سيشاهد النتائج في منزله بينما ياكل الفشار امام التلفزيون.

ويستمد بونتا دعمه من الكنيسة الارثوذكسية الرومانية ذات النفوذ الهائل، ومن القاعدة التقليدية للحزب في المناطق الريفية وموظفي الشركات الصغيرة وكبار السن. 

وقبل الانتخابات قال خبراء ان الرومانيين الذين يعيشون في الخارج ويقارب عددهم ثلاثة ملايين شخص، يمكن ان يلعبوا دورا مهما في نتيجة الانتخابات. 

ولم يتمكن سوى 160 الف منهم من الادلاء باصواتهم في الجولة الاولى من الانتخابات بسبب عدم كفاية اعداد مراكز الاقتراع في دول من بينها فرنسا والمانيا وبريطانيا. 

والاحد اصطف الناس في طوابير طويلة امام مراكز الاقتراع في باريس ولندن والعديد من الدول الاخرى ومن بينها مدينة بورتسماوث جنوب انكلترا، طبقا لصور عرضها التلفزيون الروماني.

ومساء كان الالاف لا يزالون ينتظرون الادلاء باصواتهم في عدد من المدن الاوروبية ما اثار غضبا مجددا على طريقة تنظيم الانتخابات. 

وفي السفارة الرومانية في باريس استخدمت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق مئات الاشخاص الذين لم يتمكنوا من الادلاء باصواتهم. 

وفي بوخارست خرج الاف الاشخاص الى الشوارع تضامنا مع المغتربين الذين "تم منعهم من التصويت". 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كلاوس يوهانيس رئيس رومانيا الجديد يعد بمكافحة الفساد كلاوس يوهانيس رئيس رومانيا الجديد يعد بمكافحة الفساد



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates