موسكو _ صوت الإمارات
قالت صحيفة وول ستريت جورنال، الأمريكية، إن "الحكومة الروسية أعلنت أنها أرسلت قوات إلى سوريا للقتال بجانب الوحدات الكردية فى شمال البلاد، وانها تقدم أسلحة إلى أكراد العراق فى تكتيك لموازنة التحالف الأمريكى مع الأكراد، وزيادة نفوذ موسكو فى المنطقة".
وقال مسؤولون أكراد وروس، إن "الكرملين ينوى الحفاظ على موطىء قدم فى المنطقة من خلال تنمية العلاقات مع بعض الجماعات الكردية من خلال صفقات السلاح والذخيرة والنفط، وذلك استنادا إلى تواجدهم فى المنطقة بسبب دعمهم لنظام الرئيس السورى بشار الأسد".
وقال مسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية إن الدعم الروسى يبدو متركزا على مجموعة واحدة من الأكراد فى غرب سوريا، هم أكراد عفرين.
ولم يحصل أكراد عفرين على دعم من الولايات المتحدة، التى دعمت جماعات من المقاتلين الأكراد السوريين المعروفين باسم وحدات الدفاع الشعبى.
وتعتمد الولايات المتحدة على الأكراد فى سوريا كأحد الحلفاء الأكثر فعالية لمواجهة تنظيم داعش. وأدى هذا الدعم لإغضاب الأتراك الذين يرون ان وحدات الدفاع الشعبى الكردية تمثل تهديدا بسبب علاقتها الوثيقة بحزب العمال الكردستانى الكردى.
وقالت وول ستريت جورنال، إن مناورة الكرملين تأتى وسط مخاوف من ان روسيا تقوم بإعادة نشر لقواتها وأسلحتها فى روسيا، وذلك استعدادا للعودة إلى القتال على نطاق واسع فى المستقبل القريب.
وقال الرئيس الروسى فلاديمير بوتين الأسبوع الماضى إن الجنود الروس يقاتلون إلى جانب الأكراد حول ساحة المعركة الاستراتيجية فى حلب بالرغم من ان مسؤولو المخابرات الأمريكية تساءلوا عما إذا كانت هذه القوات تقاتل على الخطوط الأمامية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن إعلان بوتين على الأرجح كان بغرض استفزاز الولايات المتحدة وتركيا.
أرسل تعليقك