سول - صوت الإمارات
استبعد خبراء كوريون جنوبيون إمكانية تأثير مواد كيماوية متسربة من موقع الانفجارات الضخمة التي وقعت في مخازن البضائع في ميناء تيانجين بالصين مؤخرا على أراضي شبه الجزيرة الكورية.
وكانت قد صدرت تنبيهات من الغبار الدقيق في العاصمة الكورية الجنوبية سول ومدينة انتشون المجاورة لها، مما زاد المخاوف من الشائعات .
وقال الخبراء إن وصول المواد الملوثة من موقع الحادث إلى شبه الجزيرة الكورية شبه مستحيل اعتمادا على اتجاه الرياح يوم الحادث والأيام التالية وتيار الهواء في المناطق المجاورة والتخلص من العناصر السامة جراء عملية الانفجار وطبيعة تشتت المواد الكيماوية.
وأشار مسئول في معهد البيئة والعلوم الوطني الكوري الجنوبية إلى أن الرياح تهب من الصين إلى جنوب شرقها ويصعب أن تصل الرياح من شمال غرب الصين إلى كوريا الجنوبية.
وأضاف ، إن المسافة المستقيمة بين شبه الجزيرة الكورية وتيانجين أكثر من 800 كيلومتر، حيث يشير المنطق إلى أن كوريا ليست تحت نطاق تأثير الرياح.
وحول الادعاء بأن 700 طن من سيانيد الصوديوم تم تسربها نتيجة للحادث، يقول الخبراء إن مادة سيانيد الصوديوم هي أثقل من الهواء، لذلك من الصعب أن تطير إلى مئات الكيلومترات.
أ.ش.ا
أرسل تعليقك