نيودلهي-صوت الإمارات
يتجه حزب «بهاراتيا جاناتا»، الذي ينتمي إليه ناريندرا مودي، رئيس وزراء الهند، إلى تلقي هزيمة ساحقة، الثلاثاء، على يد حزب مناهض للفساد، وذلك في الانتخابات المحلية، على الرغم من مرور أقل من عام على اكتساح حزب مودي للانتخابات البرلمانية التي أجريت على مستوى جميع الولايات الهندية.
وأشارت اللجنة الانتخابية الهندية، في موقعها الإلكتروني، إلى أن حزب «آم آدمي»، الوافد الجديد نسبيًا إلى الساحة السياسية الهندية، حقق تقدمًا في 61 دائرة من بين 70 دائرة انتخابية في العاصمة الهندية، كما فاز بالفعل بأربعة مقاعد في البرلمان المحلي، بينما حقق «بهاراتيا جاناتا» تقدمًا في 4 دوائر انتخابية فقط.
وغرد رئيس الوزراء، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، قائلًا إنه اتصل بزعيم «آم آدمي»، أرفيند كيجريوال، ليهنئه على الفوز، ويؤكد له مساندته التامة في تنمية العاصمة.
ومن ناحية أخرى، يتجه الحزب الآخر الذي له تمثيل على المستوى الاتحادي وهو حزب «المؤتمر الوطني الهندي» إلى خسارة التمثيل الذي كان يحظى به في
البرلمان المحلي للعاصمة نيودلهي، وكان حزب المؤتمر قد حكم العاصمة لمدة 15 عامًا.
وشارك في الانتخابات، التي أجريت السبت، ما نسبته 67% من عدد الناخبين المقيدين في نيودلهي، والبالغ عددهم 13.3 مليون ناخب.
وينظر الكثيرون إلى هذه الانتخابات المحلية كاختبار لشعبية رئيس الوزراء، الذي قاد حملة انتخابية مكثفة، في العاصمة، لصالح كيران بيدي، المرشحة عن
حزب «بهاراتيا جاناتا» لتولي منصب رئيس الحكومة المحلية للعاصمة، وكانت بيدي هي أول امرأة في الهند تعمل ضابطة شرطة.
واعترفت بيدي بمسؤوليتها عن هزيمة حزبها في الانتخابات، وقالت إن هذه النتائج لا تعني استفتاء على شعبية مودي.
نقلاً عن د ب أ
أرسل تعليقك