تصعيد في هونغ كونغ مع انتهاء مهلة المتظاهرين للحكومة
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تصعيد في هونغ كونغ مع انتهاء مهلة المتظاهرين للحكومة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تصعيد في هونغ كونغ مع انتهاء مهلة المتظاهرين للحكومة

الشرطة تحاول تفريق حشد من الطلاب المتظاهرين أمام مبنى حكومي في هونغ كونغ
هونغ كونغ - صوت الإمارات


تصاعد التوتر في هونغ كونغ مع انتهاء مهلة منتصف الليل التي حددها المتظاهرون لرئيس الحكومة المحلية ليونغ تشون يينغ للتنحي. ففيما رفض يينغ الاستجابة لمطالب المتظاهرين، أطلقت السلطات دعوة أقرب إلى إنذار، إلى إنهاء التحرك. وقال بيان رسمي إن «الحكومة والشرطة تدعوان المتجمعين في محيط مقر قيادة الشرطة ومقر الحكومة ومكاتب رئيس السلطة التنفيذية إلى عدم إغلاق هذه المواقع بعد الآن والتفرق سلميا في أسرع وقت ممكن». وقال ليونغ تشون يينغ، خلال مؤتمر صحافي في مقر إقامته الرسمي قبل دقائق من انتهاء مهلة منتصف الليل التي حددها له المتظاهرون وغالبيتهم من الطلاب «لن أستقيل لأن علي أن أواصل عملي على (الإصلاح) الانتخابي» الذي كان وراء المظاهرات الطلابية. وأضاف «إنني أعين الآن مسؤولة الإدارة (نائبة رئيس الحكومة) كممثلة لحكومة هونغ كونغ للالتقاء بممثلي اتحاد طلبة هونغ كونغ ومناقشة قضايا التطوير الدستوري».

وقد شل المتظاهرون وسط المستعمرة البريطانية السابقة، وهددوا بتشديد حركتهم في حال لم يقدم رئيس حكومة هونغ كونغ ليونغ شون يينغ، الذي يعتبرونه «دمية» في أيدي بكين، استقالته. لكن الصين جددت دعمها لرئيس حكومة هونغ كونغ محذرة من الفوضى. وحذرت صحيفة «الشعب» الناطقة باسم الحزب الشيوعي الحاكم، في افتتاحية شديدة اللهجة، من أنه إذا استمرت حركة المتظاهرين «غير المشروعة» للمطالبة بالديمقراطية فإن «مجتمع هونغ كونغ سيغرق بالفوضى». وكتبت الصحيفة أن «الحكومة المركزية تواصل دعم إدارة ليونغ شون يينغ بشكل حازم وثابت، وكذلك «إدارة هذه الأنشطة غير المشروعة من قبل شرطة المنطقة في إطار القانون». كما حذرت بكين واشنطن من التدخل في هذه الأزمة السياسية، وهي الأخطر التي تشهدها هونغ كونغ منذ عودتها إلى سيادة الصين في 1997، فيما تقدم عدة جهات في العالم دعمها للمتظاهرين في المستعمرة البريطانية السابقة.

واعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أول من أمس، من واشنطن، أن المظاهرات المطالبة بالديمقراطية في هونغ كونغ هي «شأن داخلي صيني». وأضاف «على جميع الدول أن تحترم سيادة الصين، وهذا مبدأ أساسي يحكم العلاقات الدولية». وفي إشارة إلى الاضطرابات في هونغ كونغ قال الوزير الصيني «لا يمكن لأي بلد أو مجتمع أو أي شخص أن يتسامح مع أعمال غير مشروعة تضر بالأمن العام. وهذا يسري في الولايات المتحدة كما يسري في هونغ كونغ».

من جهته، قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري، لدى استقباله نظيره الصيني، إنه يأمل بقوة «أن تمارس سلطات هونغ كونغ ضبط النفس» في مواجهة المتظاهرين. ومن ناحيته، قال الرئيس باراك أوباما، لوانغ، إن الولايات المتحدة «تتابع عن كثب التطورات في هونغ كونغ»، وكذلك أعرب عن «الأمل في أن تحل الخلافات بين السلطات والمتظاهرين في هونغ كونغ بالطرق السلمية». أما مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس فقالت إن المحادثات مع المسؤولين الصينيين تمثل «فرصة من أجل محادثات معمقة حول مستقبل العلاقات الصينية الأميركية»، حسب البيت الأبيض.

- أ ش أ -

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تصعيد في هونغ كونغ مع انتهاء مهلة المتظاهرين للحكومة تصعيد في هونغ كونغ مع انتهاء مهلة المتظاهرين للحكومة



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates