لندن ـ صوت الإمارات
لم تكن دعوة رئيس الحكومة البريطانية بحظر ارتداء النقاب للمسلمات بالأمر الجديد في بريطانيا، فقد بدأ النقاش في أروقة السياسيين حول النقاب في عام 2006 عندما أثار جاك سترو القضية بشكل غير توجيهي قائلا إنه يفضل الحديث للنساء اللائي لا يرتدين النقاب.
إلا أنه اعتذر بعد ذلك بأربعة أعوام حين أثارت تلك "الدعوة" بدعوى أنها تحرض على التحيز حفيظة البعض خاصة من اليسار السياسي وأقصى اليسار وبعض الأحزاب والصحف بالإضافة إلى بعض السياسيين مثل جورج غالوي وعمدة لندن السابق كن لفنغستون.
واتهم سياسيون مسلمون في مجلس العموم البريطاني الحكومة بمحاولة "شيطنة" المجتمع المسلم في بريطانيا عبر الإسلاموفوبيا والتهجم عليهم في ظل التحديات التي تواجه بريطانيا من خطر التطرف والتطرف.
ونشرت مؤسسة إبسوس موري في عام 2006 استطلاعا للرأي العام البريطاني حول فيما إذا يوافقون على فكرة جاك سترو.
وأظهر الاستطلاع آنذاك ما نسبته 51 بالمئة من المستطلعة آراؤهم يوافقون على الطرح الذي جاء به سترو بينما وافق 77 بالمئة على أن المسلمات لهن الحرية في ارتداء النقاب.
نقلا عن أ.ف.ب
أرسل تعليقك