بريطانيا تتذكر تفجيرات 2005 في ظل تفجيرات تونس
آخر تحديث 15:40:39 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بريطانيا تتذكر تفجيرات 2005 في ظل تفجيرات تونس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بريطانيا تتذكر تفجيرات 2005 في ظل تفجيرات تونس

بريطانيا تتذكر تفجيرات 2005 في ظل تفجيرات تونس
لندن - صوت الإمارات

 تحيي بريطانيا الثلاثاء الذكرى العاشرة لتفجيرات لندن الانتحارية التي ادت الى مقتل 52 شخصا، وبدأت مراسم الذكرى بوضع اكاليل الزهور على النصب التذكاري لضحايا التفجيرات في حديقة هايد بارك. 

ووضع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اكليلا من الزهور على النصب عند الساعة 8,50 صباحا (07,50 تغ) وهو توقيت اول التفجيرات الاربعة التي ضربت نظام النقل في المدينة في 7 تموز/يوليو 2005 والتي نفذها جهاديون بريطانيون. 

وتاتي هذه الذكرى بعد اقل من اسبوعين من الهجوم في تونس الذي ابرز مجددا التهديد الارهابي الذي يمثله الاسلاميون. 

وقتل في الهجوم 38 شخصا من بينهم 30 بريطانيا عندما اطلق مسلح النار على مصطافين في شاطئ في تونس في 26 حزيران/يونيو. وكان ذلك اكبر عدد من البريطانيين الذين يقتلون في هجوم ارهابي منذ تفجيرات 2005. 

وقال كاميرون "بعد عشر سنوات من هجمات لندن في 7 تموز/يوليو، فان تهديد الارهاب لا يزال مستمرا وحقيقيا وقاتلا". 

واضاف ان "مقتل 30 بريطانيا بريئا اثناء قضائهم اجازة في تونس عامل تذكير قاس بهذه الحقيقة. ولكننا لن نرضخ مطلقا للارهاب". 

وفي تكريم للضحايا على مواقع التواصل الاجتماعي انتشر بسرعة على موقع تويتر، نشر المواطنون الذين يتنقلون في وسائل المواصلات العامة صورا لانفسهم وهم يسيرون الى مكاتبهم في اطار حملة #نسير_معا. 

وكانت اولى القنابل الثلاث انفجرت في قطارات الانفاق في محطة الدغيت، ومحطة شارع ادجوير ومحطة رسل سكوير. 

وبعد ذلك بساعة فجر انتحاري رابع نفسه في حافلة من طابقين في ساحة تافيستوك قرب ساحة رسل سكوير، ما ادى الى مقتل واصابة عدد من الاشخاص الذين تم اجلاؤهم من محطات قطارات الانفاق. 

وخلال العقد الفائت عززت الحكومات المتعاقبة الاجراءات الامنية وحسنت استجابة خدمات الطوارئ للهجمات. 

الا ان هذه السلطات لا تزال تواجه صعوبات في معالجة مسالة التطرف التي كشفت عنها التفجيرات التي لم يشنها اجانب بل شباب بريطانيون يقتدون بتنظيم القاعدة. 

ويتوجه مئات الشباب البريطانيين الان الى سوريا والعراق للانضمام الى تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف، ما يثير مخاوف من ان يشنوا هجمات داخل بريطانيا عند عودتهم. 

وسيتجمع اقارب الضحايا والناجين من التفجيرات عند النصب التذكاري في وقت لاحق من اليوم الثلاثاء لوضع اكاليل الزهور، كما سيجري قداس على ارواحهم في كاثدرائية سانت بول. 

وسيقف البريطانيون دقيقة صمت عند الساعة 10,30 تغ، وهي المرة الثانية التي يحدث فيها ذلك في غضون اربعة ايام حيث وقف البريطانيون دقيقة صمت على ارواح قتلى هجوم تونس

وبالنسبة للعديد الذين تاثروا مباشرة بتفجيرات لندن، فان هذه الذكرى تعيد الى الاذهان ذكريات مؤلمة. 

كان ديفيد بويس يبلغ من العمر 25 عاما ويعمل مشرفا في محطة رسل سكوير عند وقوع التفجيرات وكان اول من شهدوا عليها. 

وقال في مقابلة مع وكالة فرانس برس "كانت الاشلاء متناثرة في ارجاء المكان، وكانت الجثث ملقاة في اماكن مختلفة من القطار". 

وقد تم انقاذ حياة الكثيرين على ايدي اشخاص مثل بويس، الا ان استجابة اجهزة الطوارئ لم تكن مثالية، وشابها ضعف الاتصالات داخل الانفاق وبين مراقبي المحطات. 

وقد تم اصلاح هذه الثغرات وادخلت الحكومة اصلاحات على استراتيجيتها لمكافحة الارهاب، كما تم وضع اجراءات جديدة لوقف دعاة التطرف، ومنحت السلطة واجهزة الامن سلطات اقوى للتحقيق مع المشتبه بهم وتعقبهم. 

ورغم الاجراءات الجديدة حذر مدير الاستخبارات الداخلية "ام اي 5" اندرو باركر الثلاثاء من ان التهديد لا يزال مرتفعا. 

وقال باركر ان "لا تزال هناك بعض المحاولات للقيام باعمال فظيعة من قبل اشخاص نشأوا هنا ولكن لاسباب منحرفة قرروا ان يعتبروا بلادهم عدوة". 

واضاف "ان بعض الاشخاص الذين ولدوا في بريطانيا وتتوفر لهم جميع الفرص والحريات في بريطانيا العصرية يتبنون هذه الخيارات البغيضة وهذا يمثل تحديا مجتمعيا وامنيا خطيرا". 

ولا يزال مستوى التهديد الارهابي على المستوى القومي في بريطانيا "شديدا"، وهو ثاني اعلى مستوى بين خمس مستويات امنية. 


نقلًا عن وام 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تتذكر تفجيرات 2005 في ظل تفجيرات تونس بريطانيا تتذكر تفجيرات 2005 في ظل تفجيرات تونس



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates