اليونسكو وقادة العالم يعلنون اتحادهم لمكافحة العنف والتطرف
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"اليونسكو" وقادة العالم يعلنون اتحادهم لمكافحة العنف والتطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "اليونسكو" وقادة العالم يعلنون اتحادهم لمكافحة العنف والتطرف

اليونسكو
باريس - صوت الامارات

اجتمع عدد من القادة من جميع أرجاء العالم بمقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) لإدانة الإرهاب والإعراب عن تصميمهم على تعزيز الحوار والتعليم وصون التراث الثقافي بمختلف أشكاله المتنوعة.
وذكرت اليونسكو - في بيان اليوم الثلاثاء - أن هؤلاء القادة أتوا إلى باريس لحضور الاحتفال بذكرى مرور 70 عاماً على تأسيس المنظمة وللمشاركة في تأبين ضحايا الهجمات الإرهابية التي ضربت العاصمة الفرنسية في 13 نوفمبر الجاري.

وأضافت أن هذا الحدث جرى كجزء من الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام لليونسكو، وهو الهيئة الرئاسية التي تضم ممثلين عن الدول الأعضاء في المنظمة، والذي يختتم أعماله غدا الأربعاء.
وقالت المديرة العامة إن "باريس تجسد أكثر ما يبغضه المتطرفون ويخافون منه، فهي مدينة النور وبلد حر يتوق إلى الحوار وتبادل الأفكار".
وأضافت "المتطرفون يخشون الثقافة والتاريخ والتنوع الثقافي والحرية، ولذلك فقد قاموا بتدمير الموصل والحضر، واعتدوا على الصحفيين والطوائف الدينية وقدرة الشعوب على العيش معاً".

وكرمت المديرة العامة الفنانين في الجوقة العالمية من أجل السلام الذين لم يترددوا في المجئ إلى باريس وتقديم عروضهم الفنية فيها، وخاطبتهم قائلة "لقد صمم كل فرد منكم على أن يكون هنا هذه الليلة، في مدينة النور هذه، وهي مدينة الموسيقى، ومدينة الحياة، ومعاً، علينا أن نتحد هذه الليلة، وذلك لتكريم ضحايا هذه الهجمات، وللتعبير عن تعاطفنا معهم وتضامننا ودعمنا لأصدقائهم وأسرهم، ولشعب فرنسا وللنساء والرجال في كل مكان".
وعقب العرض الموسيقي، تم تزيين أبنية مقر اليونسكو بعرض ضوئي صُمم كي يدرك من في باريس وفي جميع أرجاء العالم أن اليونسكو ما زالت متمسكة بميثاقها التأسيسي الذي اُعتمد منذ 70 عاماً والذي ينص على ضرورة بناء السلام في عقول النساء والرجال، وهو الأمر المهم اليوم أكثر من أي وقت مضى.

من جانبه، قال رئيس الدورة الثامنة والثلاثين للمؤتمر العام ستانلي موتومبا سيماتا في افتتاح الحدث إنه "على الرغم من الأحداث الدامية التي وقعت يوم الجمعة الماضي، فإننا نجتمع اليوم هنا، بوصفنا ممثلين عن الأمم تحت راية اليونسكو، في الاحتفال بذكرى مرور 70 عاماً على تأسيس منظمتنا، وذلك لنعلن للعالم أجمع أن الروح الإنسانية لن تُخمد البتة. ولنقول أيضاً إن نزعة الإنسانية إلى السلام والتسامح والعيش المشترك يجب أن أن تُبعث من جديد".
أما رؤساء بلغاريا والكاميرون وجمهورية مقدونيا اليوجسلافية السابقة وليتوانيا، فضلاً عن القائم بأعمال رئيس الدولة في ليبيا، فقد تناولوا في كلماتهم دور اليونسكو في مكافحة التطرف الذي تتعرض له بلادهم.

وأشار الرئيس البلغاري في كلمته إلى أن "الأيديولوجية التي يستند إليها الإرهاب لا يمكن التغلب عليها باستخدام السلاح، بل إنه لا يمكن دحرها إلا باللجوء إلى الأفكار، وبتوفير التعليم وبوجود مجتمعات يسودها التسامح، وطالما بقينا متحدين ضد هذا التهديد الذي يتعرض له العالم، فإن لواء النصر سيعقد لنا في نهاية المطاف".
أما رئيس الكاميرون، فقد قال إن "مكافحة الإرهاب إنما هي معركة ينبغي أن تخوضها أي أمة تضع في صدارة القيم التي تعتز بها احترام كرامة الإنسان والحفاظ على حياته .. إن هذه المعركة هي معركة كل أمة، كما يتعين على كل أمة أن تشارك فيها"، معلناً دعم بلاده للمثل العليا لليونسكو، وهي المثل التي تشكل الهدف النهائي لما فيه تعزيز التنمية البشرية والتلاؤم بين الشعوب (حسب قوله).

كما تناول القائم بأعمال رئيس الدولة في ليبيا عقيلة صالح فويدر معاناة شعب ليبيا بسبب ممارسات الجماعات الإرهابية، وشدد على "الأهمية التي توليها لييبا للتنوع الثقافي والحوار بين الأديان وثقافة السلام"، وأكد على الدور الرائد لليونسكو في معالجة المشكلات التي تواجه العالم اليوم ودعا إلى توفير مزيد من الدعم للمنظمة.
أما رئيسة ليتوانيا داليا جريبوسكايتي، فقد أكدت على أن "التطرف والكره ينتشران حيثما يفشل التعليم"، داعيةً إلى بذل مزيد من الجهود لتعزيز السلام وحقوق الإنسان والديمقراطية.

وأضافت قائلة إن "تحقيق السلام الدائم والتنمية المستدامة والقضاء على الفقر هي أمور تعتمد جميعها على توفير التعليم".
بدوره، قال رئيس جمهورية مقدونيا اليوجسلافية السابقة جورج إيفانوف إن "هذا المنتدى إنما يمثل مواجهة للإرهاب وللأعداء، وينبغي ألا نقبل تغلب الإرهاب على السلام والحرية والعدل"، داعياً المنظمة إلى "الإسهام في استعادة النظام العالمي واستبدال الاحتكار الفردي للكلام بالحوار، لاسيما الحوار بين الثقافات والأديان".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسكو وقادة العالم يعلنون اتحادهم لمكافحة العنف والتطرف اليونسكو وقادة العالم يعلنون اتحادهم لمكافحة العنف والتطرف



GMT 02:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates