الولايات المتحدة تبقى العدو الأول في إيران رغم الاتفاق النووي
آخر تحديث 19:45:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الولايات المتحدة تبقى العدو الأول في إيران رغم الاتفاق النووي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الولايات المتحدة تبقى العدو الأول في إيران رغم الاتفاق النووي

الرئيس الايراني حسن روحاني
طهران -صوت الامارات

بين الخطابات والشعارات المناهضة لواشنطن وحرق الاعلام، تثبت تظاهرات الذكرى السادسة والثلاثين لاحتلال السفارة الاميركية في طهران ان الولايات المتحدة تبقى العدو الاول في ايران رغم الاتفاق النووي التاريخي الذي ابرمته مع الدول الكبرى.

وسبق الاحتفال بالذكرى تحذيرات من المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي من "الاستكبار" الاميركي ومساعي الولايات المتحدة ل"التغلغل" داخل المجتمع الايراني.

كما سبق الاحتفال توقيف صحافيين متهمين بالسعي الى تلميع صورة "الشيطان الاكبر" واقفال مطعم يستخدم اسم شبكة المطاعم الاميركية للوجبات السريعة "كاي اف سي".

وشارك الاف الاشخاص في التظاهرة لمناسبة ذكرى احتلال السفارة الاميركية، الاولى منذ ابرام الاتفاق النووي في 14 تموز/يوليو بين ايران والقوى العظمى وبينها الولايات المتحدة.

وهتف المتظاهرون "الموت لاميركا" و"لتسقط اسرائيل" و"لتسقط المملكة العربية السعودية"، و"التغلغل محظور". واعتبر مدعي عام الجمهورية ابراهيم رئيسي في خطاب "ان قائمة الفظائع الاميركية" طويلة أكان في الداخل ام في الخارج و"على الولايات المتحدة ان تحاسب على فظاعاتها امام القضاء".

وفي الرابع من تشرين الثاني/نوفمبر 1979 بعد اشهر على الثورة الاسلامية اجتاح طلاب حرم السفارة الاميركية في طهران. وتم احتجاز دبلوماسيين اميركيين رهائن خلال 444 يوما ما ادى الى قطع العلاقات الدبلوماسية بين ايران والولايات المتحدة ولم تعد الى طبيعتها حتى الان.

ومنذ ابرام الاتفاق النووي في 14 تموز/يوليو يكثف المرشد الاعلى تحذيراته من مغبة اي محاولة تقارب مع واشنطن و"تغلغل سياسي وثقافي" اخطر بكثير من "التغلغل الاقتصادي والامني".

وبرأيه فان الاتفاق النووي الذي سيسمح برفع العقوبات الدولية المفروضة على ايران مقابل التزامها الحد من برنامجها النووي المدني وعدم السعي الى اقتناء القنبلة الذرية، يجب ان لا يؤدي الى "خضوع" ايران للمصالح الاجنبية وخصوصا الاميركية.

وكان المرشد الاعلى الذي تعود اليه الكلمة الفصل في القضايا الكبرى، دعا الثلاثاء امام الاف الطلاب الى "التيقظ" حيال الولايات المتحدة التي ستسعى كما قال "الى غرس سكين في ظهر" ايران في اول فرصة.

من جهته انتقد الجنرال محمد علي جعفري قائد الحرس الثوري، قوات النخبة في النظام، "بعض المسؤولين الذين ينظرون بثقة نحو الغرب والليبرالية" مرددا صدى تصريحات المرشد الاعلى.

- محافظون متربصون -

انتخب الرئيس الحالي المعتدل حسن روحاني في 2013 على اساس وعده جزئيا بتطبيع العلاقات على الساحة الدولية لكنه لم يذهب الى حد طرح استئناف العلاقات مع الولايات المتحدة.

وبعد انتخابه مباشرة حطم احد المحرمات بقبوله التحدث هاتفيا مع الرئيس الاميركي باراك اوباما فيما كان يشارك في الجمعية العامة للامم المتحدة. وبعد تعرضه لانتقادات كثيرة من قبل المحافظين لم يعاود الكرة مطلقا.

لكن وزير خارجيته محمد جواد ظريف صافح هذه السنة اوباما عن طريق "الصدفة" في اروقة الامم المتحدة في نيويورك ما اثار انتقادات جديدة من قبل المحافظين.

وفي بادرة لم يكن من شأنها سوى ارضاء المحافظين اعلنت استخبارات الحرس الثوري الثلاثاء توقيف عدة صحافيين مقربين من الاصلاحيين ومتهمين بالانتماء الى "شبكة" ممولة من اجهزة الاستخبارات الاميركية وتحظى بمساعدة دول اوروبية منها بريطانيا وهولندا والسويد.

وقال خبير في استخبارات الحرس الثوري للتلفزيون الرسمي ان افراد هذه الشبكة "يريدون تلميع صورة الولايات المتحدة والتمهيد للتواجد الرسمي للاميركيين" في ايران.

وفضلا عن الصحافيين تم في اواخر تشرين الاول/اكتوبر توقيف رجل الاعمال الايراني الاميركي سياماك نمازي ثم توقيف اخر قالت طهران انه يحمل الجنسيتين اللبنانية والاميركية ويدعى نزار زكا.

وفي الاجمال ما زال اربعة اميركيين من اصل ايراني بينهم جايسون رضايان مراسل صحيفة واشنطن بوست في طهران مسجونين في ايران بالرغم من دعوات واشنطن لاطلاق سراحهم.

واغلاق مطعم الثلاثاء استخدم شارة شبكة مطاعم الوجبات السريعة الاميركي "كي اف سي" يندرج ايضا على ما يبدو في اطار هذه الرغبة في مكافحة اي "تغلغل" للثقافة الاميركية بهدف "تغيير نمط عيش" الايرانيين.

وفي تصريحات ادلى بها الاربعاء لوزرائه وبدت اقرب الى تحذيرات لمعارضيه، انتقد روحاني بعض عمليات التوقيف الاخيرة باسم مكافحة "التغلغل". وقال انه "يجب عدم التلاعب بكلمة التغلغل". واضاف ان "المرشد الاعلى هو لكل التيارات ولكل الشعب وليس لمجموعة او تيار بعينه".

ا ف ب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الولايات المتحدة تبقى العدو الأول في إيران رغم الاتفاق النووي الولايات المتحدة تبقى العدو الأول في إيران رغم الاتفاق النووي



GMT 02:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates