نيويورك - صوت الإمارات
أكد المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالشؤون الأفريقية ماجد عبدالعزيز على ما تكتسبه الدورة التاسعة والستون للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تستمر حتى سبتمبر عام 2015 من أهمية خاصة ..مشيرا إلى أنها تواكب الذكرى السبعين لإنشاء المنظمة الدولية كما أنها تشهد تكثيف المفاوضات حول أجندة التنمية المستدامة لما بعد عام 2015.
ونوه بأن "قمة الأمم المتحدة التي عقدت عام 2000 اعتمدت أهداف الألفية الإنمائية الثمانية بملحقاتها وقررت أنها ستعتمد في 2015 أهدافا جديدة لتشكل محور عملية التنمية في الأمم المتحدة من عام 2015 وحتى عام 2030".
وأشار إلى أن المفاوضات الحكومية التي جرت بهذا الشأن في الدورة الثامنة والستين ستتواصل خلال هذه الدورة الجديدة ..وسيتم اعتماد الأهداف التنموية في سبتمبر عام 2015 ليبدأ تنفيذها في أنحاء العالم.
وذكر ان الدورة الحالية للجمعية العامة التي افتتحت رسميا أمس برئاسة أفريقية ستنشغل أيضا بمحادثات تغير المناخ وذلك في وقت توشك فيه فترة الاتفاقية الإطارية المعنية بتغير المناخ على الانتهاء.
وأضاف انه بحلول عام 2015 تنتهي الاتفاقية الإطارية لتغير المناخ وهناك مؤتمر من المقرر أن يعقد في باريس في نوفمبر 2015 ليعتمد اتفاقية إطارية بديلة تشكل أساسا للتعامل مع قضية التغير المناخي ..مشيرا الى ان قضية تغير المناخ بالنسبة لأفريقيا تعد محورية على الرغم من أنها ليست من البلدان المسببة لتلك المشكلة ولكنها من بين الأكثر تضررا بآثارها وبالتالي هناك اهتمام كبير بهذا الموضوع.
وأوضح المستشار الخاص للأمين العام أن القمة الأفريقية شكلت لجنة تضم عشرة رؤساء تزور مختلف الدول بأنحاء الكرة الأرضية لدراسة كيف يمكن لأفريقيا التصدي لتغير المناخ ومواكبة تداعياته السلبية.
وأكد أن مبادرة الأمين العام لعقد قمة طارئة عن تغير المناخ على هامش اجتماعات الدورة الحالية للجمعية العامة تأتي في الوقت المناسب.
أرسل تعليقك