مكسيكو- صوت الامارات
خرجت احتجاجات في العاصمة المكسيكية إثر إعلان السلطات اعتراف أفراد عصابة بقتل طلاب اختفوا منذ أسابيع، حيث أضرم محتجون غاضبون النار أمام مقر الحكومة الإقليمية في ولاية "غوريرو" بجنوب المكسيك.
واتهم المحتجون الحكومة بالتورط في مقتل 43 طالبا اختفوا منذ سبتمبر الماضي في بلدة"إيغوالا".
وكان المدعي العام خيسوس موريلو قال، إن عناصر في عصابة زعموا أن الطلبة سلموا لهم من قبل الشرطة، وأن بعض الطلاب قتلوا خنقا ،وأنهم أطلقوا النار على البقية وأحرقوا جميع الجثث.
وينتمي المشتبه بهم إلى عصابة مخدرات تسمى غيريروس يونيدوس، وألقي القبض على أكثر من 70 شخصا على صلة بالحادث، من بينهم، عمدة ايغوالا وزوجته.
وقالت عائلات الطلبة إنهم علموا بالعثور على ستة أكياس فيها بقايا آدمية، قرب نهر بالمنطقة التي اختفى فيها الطلبة.
وأفاد المدعي العام بأنه من الصعب تحديد هوية البقايا المتفحمة، ولذلك فإن السلطات ستعتبر الطلبة مفقودين حتى يتم التعرف على أصحاب الجثث بتحليل الحمض النووي.
وكانت عمليات بحث سابقة كشفت عن قبور جماعية في المنطقة، ولكن الاختبارات الأولية لم تبين أن البقايا هي للطلبة المفقودين.
يذكر أن الطلبة المختفين قد نظموا مظاهرات احتجاجية ضد ما سموه تمييزا في التوظيف، ولكنهم اختفوا بعد اشتباكهم مع الشرطة.
قنا
أرسل تعليقك