واشنطن ـ صوت الإمارات
قال مسؤولون في وزارة الدفاع الأمريكية إن أكثر من 600 من أفراد الجيش الأمريكي سجلوا تعرضهم لإشعاعات كيماوية منذ عام 2003 خلال تواجدهم في العراق، إلا أن البنتاغون لم يستطلع حجم المشكلة، ولم يقدم الحلول العلاجية للمتضررين.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الامريكية اليوم انه رغم عدم عثور القوات الأمريكية على أسلحة كيماوية في العراق، غير انها وجدت بعض الأسلحة القديمة التي تعود إلى ثمانينات القرن الماضي.
وتظهر هذه البيانات الجديدة أن حجم المشكلة يتعدى المعلومات الموجودة لدى المسؤولين الأمريكيين، إذ أن قائمة المتضررين قد تشمل جنودا أجانب، ومتعهدين، وقوات عراقية ، ومدنيين.
يشار الى ان التسلح العراقي شهد تطوراً واسعاً في عهد الرئيس صدام حسين الذي أمر بإنجاز برنامج نووي سري في العراق بعد أشهر من العدوان الإسرائيلي الذي دمر مفاعل تموز في 7 يونيو 1981 رغم أن البرنامج كان لا يزال سلمياً , حيث ان العلماء العراقيين تمكنوا وحدهم من تخصيب اليورانيوم كهرومغناطيسياً دون مساعدة اجنبية، غير ان هذا البرنامج دمر تماماً بعد دخول المفتشين الدوليين العراق.
بنا.
أرسل تعليقك