واشنطن ـ وكالات
طعن شاب كل من صادفه في أروقة كلية بولاية تكساس الأميركية قبل أن يتمكن الطلاب من القبض عليه وتسليمه لقوات الشرطة، ما أسفر عن اصابة 14 طالباً بجروح متفاوتة والاستعانة بطائرة هليكوبتر لنقل اثنين منهم حالتهما حرجة .ولم تعلن الشرطة عن هوية السفاح سوى ما أعلنه المأمور ايدريان غارسيا قائلا: "شاب أبيض في الواحدة والعشرين من العمر، وهو من طلاب معهد "لون ستار كوليدج"، لقد قمنا بجمع عدة أدلة ويتم فحصها الآن في مركزنا"، كما وضح أن مكالمات الاستغاثة الواردة الى مركز الشرطة جاء فيها أن المهاجم كان "يتحرك بحرية ويوجه الطعنات" ما أثار الشكوك بوجود مجموعة من السفاحين منتشرين بأروقة المعهد، وتبين لاحقاً أن المجرم المنفذ كان وحيداً بفعلته.
وسمحت قوات الشرطة لوسائل الاعلام بتصوير الشاب الموقوف أثناء خروجه من السيارة، متجهاً الى مركز الشرطة، حيث بدأ التحقيق معه. وذكر جارسيا أن اثنين من المصابين الـ14 رفضا تلقي العلاج، فيما نقل 12 منهم للمستشفى، مشيرا إلى أن اثنين من الضحايا في حالة حرجة وأن اربعة آخرين منهم في حالة مقبولة.
في حين تعرف طلاب المعهد على زميلهم السابق ليتوضح أنه ديلان كويك، الذي كان مهتما بالمسرح وغريب الأطوار بعض الشيء، ما جعله محط سخرية رفاقه لارتدائه القفازات دائماً، وقالت كوني رايت، وهي من طالبات من المعهد: "عندما وصفوا لي المعتدي، أدركت على الفور من هو بالضبط ، لقيناه سابقاً" الشاب ذو القرد" لأنه كان يضع مجسماً لقرد على كتفه ويتجول في المعهد".
وتم اغلاق جميع المنافذ المؤدية الى الكلية، لتقوم الشرطة بفحص منطقة الكلية في بلدة سايبرس بالقرب من مدينة هيوستن بولاية تكساس الامريكية. كما وضح الان بيرنشتين، المتحدث الاعلامي من مكتب الشرطة، أن: "أسباب الهجوم لم تتوضح بعد".
ومن الجدير بالذكر أن تبادل اطلاق نار وقع في حرم كلية "لون ستار كوليدج " بشهر يناير من العام الجاري، وأسفر عن اصابة طالبين حينها، وفي أغسطس العام الفائت وقعت عملية اطلاق النار في معهد ستايشن من ولاية تكساس أيضاً ما أدى لمقتل ثلاثة أشخاص.
أرسل تعليقك