لندن ـ صوت الإمارات
قال محامون إن المحكمة العليا في بنجلادش رفضت، اليوم الثلاثاء، طعنًا أخيرًا قدمه زعيم حزب إسلامي على حكم بإعدامه بتهمة ارتكاب أعمال وحشية خلال حرب الاستقلال عام 1971 وهو ما يعني احتمال تنفيذ الحكم في أي وقت.
يأتي الحكم في وقت تعاني فيه الدولة ذات الأغلبية المسلمة من سلسلة هجمات نفذها متشددون كان أخطرها في الأول من يوليو عندما اقتحم مسلحون مقهى في العاصمة داكا وقتلوا 20 رهينة أغلبهم أجانب.
كانت المحكمة العليا قد أيدت في مارس عقوبة الإعدام بحق مير قاسم علي (63 عاما) وهو قطب إعلامي وممول رئيسي لحزب الجماعة الإسلامية بتهم منها القتل والتعذيب والتحريض على الكراهية الدينية خلال حرب الانفصال عن باكستان.
وأثارت محكمة جرائم الحرب التي أنشأتها رئيسة الوزراء الشيخة حسينة في 2010 أعمال عنف واتهمها سياسيون معارضون منهم زعماء الجماعة الإسلامية بأنها تستهدف خصوم حسينة السياسيين، وتنفي الحكومة هذه الاتهامات.
أرسل تعليقك