عمل دؤوب للتعرف على هويات جثث المهاجرين الذي يقضون في فرنسا
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عمل دؤوب للتعرف على هويات جثث المهاجرين الذي يقضون في فرنسا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - عمل دؤوب للتعرف على هويات جثث المهاجرين الذي يقضون في فرنسا

مقبرة لمهاجرين في كاليه
كاليه - صوت الامارات

يحاول اطباء شرعيون ونشطاء في منظمات انسانية تحديد هويات مهاجرين قضوا اثناء محاولتهم العبور بحرا من منطقة كاليه في الشمال الفرنسي الى بريطانيا، وتأمين دفن لائق لهم.فمنذ حزيران/يونيو من العام 2015، قضى نحو ثلاثين مهاجرا، منهم من صدمته سيارة، ومنهم من قضى غرقا، او مسه التيار الكهربائي في النفق الواصل بين فرنسا وبريطانيا تحت بحر المانش.

وسجل آخر هذه الحوادث في التاسع من ايار/مايو الجاري، حين صدمت سيارة شابا باكستانيا في الرابعة والعشرين من عمره كان يحاول بلوغ بريطانيا، ارض احلامه، من كاليه الفرنسية.وحين يقضي اي شخص على طريق عام في فرنسا، تقضي القوانين بان تشرح جثته تلقائيا "لقطع اي شك حول سبب الوفاة"، بحسب ما يشرح الطبيب الشرعي ستيفان شوشوا، رئيس وحدة الطب الشرعي في مدينة  كاليه، لوكالة فرانس برس.

بعد ذلك يتعين التعرف على هوية القتيل، ويتطلب ذلك اشهرا عدة في بعض الحالات، تبقى خلالها الجثث في المشرحة دون ان تدفن.فالتعرف على هويات هؤلاء الموتى ليس بالامر السهل، بل يتطلب التحري في اتجاهات عدة، من رفاق رحلة الهجرة، الى البحث عن اوراق ما قد تدل على هوية صاحبها، الى البحث في شرائح الهاتف، وفحوص الحمض الريبي النووي.

وتتعقد هذه المهمة اكثر فأكثر حين تكون ظروف الوفاة معقدة وفظيعة، بحسب الطبيب الذي يتذكر واحدة من افظع الحوادث، حين دهس قطار احد المهاجرين وتناثر جسمه على عشرين مترا.تتكفل المنظمات الانسانية حاليا بالتنسيق بين الشرطة والمستشفيات وخدمات دفن الموتى وعائلات الضحايا، بحسب لو، وهي طبيبة نفس تعمل مع منظمة "اطباء من العالم".

وتقول "غالبا ما ترسل لي الشرطة صورا للضحايا، اطبعها، وابدأ البحث عن اقاربهم في مخيم اللاجئين" قرب كاليه.والدعم النفسي مهم جدا في هذه الظروف لاقارب الضحايا، بحسب الطبيبة.وتقول "في تشرين الثاني/نوفمبر، قضى شاب سوري في السادسة والعشرين من عمره، حين دهسته سيارة على مرأى من طفله البالغ تسع سنوات".

وتضيف "هناك الكثير من العمل ينبغي القيام به".من اعمال الدعم التي تقوم بها هذه الطبيبة، مرافقة اقارب الضحايا في اجراءاتهم الادارية والقانونية لاستعادة الجثث واعادتها الى بلدها.وفي حال تم التعرف على اقارب الضحية، وكانوا قادرين على تسديد النفقات اللازمة لاعادة الجثة الى بلد الاصل، وهي ترواح بين ثلاثة الاف يورو وستة الاف، فان الامر لا يستغرق وقتا طويلا بعد ذلك.

اما في ما سوى ذلك، فان الجثث تدفن في مكان مخصص للمهاجرين في كاليه، يعلو كل قبر منها صليب خشبي صغير يحفر عليه تاريخ الوفاة، وتنثر الورود فوقه.تشير الطبيبة النفسية الى مكان ناء في المقبرة تدفن فيه بقايا من لم يعرف اي اصل لهم، وتأسف لمصير هؤلاء الضحايا المجهولين الذين دفع بهم الفقر او الحرب الى ان يقضوا ويدفنوا وحدهم في هذا المكان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمل دؤوب للتعرف على هويات جثث المهاجرين الذي يقضون في فرنسا عمل دؤوب للتعرف على هويات جثث المهاجرين الذي يقضون في فرنسا



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates