تركيا تحذر من أن حملة التطهير بعد الانقلاب الفاشل لم تنته
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تركيا تحذر من أن "حملة التطهير" بعد الانقلاب الفاشل لم تنته

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تركيا تحذر من أن "حملة التطهير" بعد الانقلاب الفاشل لم تنته

تركيا تحذر من أن "حملة التطهير" بعد الانقلاب الفاشل لم تنته
أنقرة - صوت الامارات

اكدت السلطات التركية الاربعاء انها كانت تعد قبل الانقلاب الفاشل ل"حملة تطهير" في المؤسسات العامة تطال انصار الداعية فتح الله غولن وحذرت من انها لم تنته بعد.

وحذر رئيس وزراء تركيا بن علي يلديريم الاربعاء في حديث لقناة "سكاي نيوز" البريطانية من "احتمال تنفيذ حملة اعتقالات جديدة" اضافة الى تلك التي تمت منذ الانقلاب الفاشل في 15 تموز/يوليو في حين ان القضاء اصدر عشرات مذكرات التوقيف بحق صحافيين.

واضاف ان حملة التطهير الواسعة التي تطال المؤسسة العسكرية والقضاء والاعلام والقطاع التربوي "لم تنته".

ونقلت وكالة انباء الاناضول عن وزير الداخلية افكان الا قوله ان 15846 شخصا وضعوا في الحبس على ذمة التحقيق منذ الانقلاب.

وقال مسؤول تركي لوكالة فرانس برس انه تم مذذاك الافراج عن ثلاثة الاف شخص وان 8113 وضعوا في الحبس الاحترازي.

وأصدر القضاء التركي الأربعاء مذكرات توقيف بحق 47 موظفا سابقا في صحيفة "زمان" الخاضعة لوصاية الحكومة منذ آذار/مارس الماضي، في إطار "حملة التطهير" المتواصلة منذ محاولة الانقلاب الفاشلة. وتتهم انقرة غولن بانه وراء الانقلاب وهو ما نفاه بشدة من مقر اقامته في الولايات المتحدة.

ياتي ذلك فيما اصدرت السلطات الاثنين مذكرات توقيف بحق 42 صحافيا بينهم صحافيون مخضرمون.

وينتظر ان تعلن القوات المسلحة التركية عن تعديلات كبرى في هيكليتها الخميس حين يجتمع المجلس العسكري الاعلى في البلاد.

وكشف بيرات البيرق وزير الطاقة زوج ابنة اردوغان الاربعاء ان المجلس العسكري الاعلى كان ينوي قبل الانقلاب الاجتماع هذا الصيف وفصل كل الضباط الذين يشتبه في انهم مرتبطون بغولن الحليف السابق الذي اصبح منذ اشهر العدو اللدود للنظام الاسلامي-المحافظ.

وقال خلال لقاء مع صحافيين اجانب في انقرة ان المجلس العسكري الاعلى "كان على وشك اتخاذ تدابير مهمة لاقالة ضباط وجنرالات مرتبطين بغولن في صفوف القوات المسلحة".

واوضح ان عملية التطهير في الجيش قد تكون شقا في حملة اوسع ترمي الى اقالة من مناصبهم اشخاص متهمين بانهم من انصار غولن في القضاء والمؤسسات الاخرى.

وتابع انه عندما علم العسكريون الذين يشتبه في انهم مرتبطون بغولن، بانه ستتم اقالتهم "اتخذوا قرار" الاطاحة بالنظام حفاظا على مواقعهم.

واكد البيرق الذي كان يمضي مع اردوغان اجازة في منتجع مرمريس (غرب) لدى وقوع محاولة الانقلاب ان قسما صغيرا من القوات المسلحة دعمتها وان مناصري غولن اخترقوا المراتب العسكرية العليا والوسطى.

وبحسب ارقام رسمية شارك 8651 عسكريا في الانقلاب الفاشل واستخدم الانقلابيون 35 مقاتلة و37 مروحية و246 آلية مدرعة منها 74 دبابة وثلاثة زوارق.

وروى صهر اردوغان كيف تبلغت الاسرة بان انقلابا كان جاريا. وقال "تلقينا اول اتصال هاتفي من مدني في اسطنبول" في حين اشار مسؤولون كبار الى ثغرات في جهاز الاستخبارات.

واضاف ان اردوغان لم يتمكن من الاتصال برئيس الاركان خلوصي اكار ولا بضباط كبار اخرين وعندها تبين لنا خطورة الوضع.

واوضح "لقد نجحنا في الاتصال بعدة وزراء وادركنا ان الامر ليس بسيطا بل انه محاولة انقلاب مدبرة".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تحذر من أن حملة التطهير بعد الانقلاب الفاشل لم تنته تركيا تحذر من أن حملة التطهير بعد الانقلاب الفاشل لم تنته



GMT 20:01 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

نيوزيلندا ترسل مساعدات لتونجا عقب إعصار "جيتا"

GMT 17:32 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال متوسط القوة يضرب شمال إيران

GMT 09:36 2019 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

البرتغال الي يورو 2020 بفوز صعب على لكسمبورغ

GMT 15:54 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

وزير التربية والتعليم ضيف الإعلاميِّ خيري رمضان الأربعاء

GMT 23:36 2013 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

95% نسبة إشغال البرج الأول في "نيشن تاورز"

GMT 14:28 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

مرسيدس تكشف عن سيارة جديدة بمحرك كهربائي

GMT 22:20 2013 الأحد ,18 آب / أغسطس

إنقاذ فيلة تزن 6 أطنان من الغرق

GMT 19:29 2014 الجمعة ,24 تشرين الأول / أكتوبر

نيبال تحتفل بمهرجان "تيهار" المخصص للحيوانات

GMT 11:31 2012 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة: القردة تعاني من أزمة منتصف العمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates