واشنطن ـ صوت الإمارات
أجرت إسرائيل عملية اعتراض ناجحة من على متن وحدات بحرية لنظام القبة الحديدية للدفاع الجوي، وقال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن هذه هى المرة الأولى التي يتم فيها تركيب بطاريات وحدات القبة الحديدية على متن زوارق حربية حيث اقتصرت اختبارات القبة الحديدية فقط على الوحدات البرية.
وقال مراقبون عسكريون إن وحدات القبة الحديدية البحرية هى من النوعية القصيرة المدى وتعد مقذوفاتها نسخة بحرية من مقذوفات البطاريات التي تعمل من على الأرض، وقد تمت عملية الاختبار بالذخيرة الحية وليس بنظام المحاكاة الافتراضية، وتم الاعتماد في الاختبار على الرادارات من نوعية ادير التي تنتجها إسرائيل، أما بالنسبة للزوارق الحربية التي تم تركيب بطاريات القبة الحديدية عليها وإجراء الاختبار فهى من زوارق سريعة من طراز لاهاف سار – 5 وعلم أن تعديلات فنية قد تم إدخالها على تلك الزوارق بما يمكنها من استيعاب بطاريات الباترويوت بنسختها البحرية الجديدة.
وأفاد البيان العملي للاعتراض بقدرة نظام القبة الحديدية البحري الجديد على اعتراض مقذوفات معادية يعادل عيارها وقوتها النيرانية مقذوفات المدفعية من العيار 122 مم، وبلغت تكلفة تجربة الاعتراض مليون دولار أمريكي لكل عملية اعتراض بالنظام الجديد.
وقالت مصادر في سلاح البحرية الإسرائيلية إن نظام القبة الحديدية البحري الجديد سيتم نشره للتأمين والدفاع عن الأهداف الحيوية الإسرائيلية في مياه المنطقة الاقتصادية الخالصة لإسرائيل ضد أية عدائيات طائرة سواء مقذوفات صاروخية أرض _ أرض / جو _ أرض / بحر _ بحر / بحر _ أرض / وقد تم تطوير منظومات القبة الحديدية البرية لإنتاح نسخة بحرية منها بالتعاون بين إسرائيل ومجموعة تيسين جروب الألمانية للإنتاج الدفاعي البحري وهى المجموعة ذاتها التي قامت بتطوير منظومات الصواريخ باراك – 8 للدفاع البحري وهو نظام أكثر تعقيدا للدفاع البحري والساحلي ضد هجمات الصواريخ الموجهة بما في ذلك صواريخ السطح البحرية.
أرسل تعليقك