لندن ـ صوت الإمارات
ذكرت منظمة «أوكسفام »، الثلاثاء، أن مصداقية بريطانيا في خطر بسبب مبيعاتها من الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية ، والتي يحتمل أنها تستخدم في حملة القصف باليمن.
واتهمت المنظمة الحكومة البريطانية بالتحول «من كونها مؤيدا متحمسا للمعاهدة الدولية لتجارة الأسلحة إلى واحدة من أبرز المنتهكين لها».
ومن المقرر أن تستخدم أوكسفام المؤتمر الثاني للدول الأطراف في معاهدة الأسلحة لعام 2014 اليوم الثلاثاء لاتهام الحكومة البريطانية بأنها «في حالة إنكار وتشوش» حول مبيعاتها من الأسلحة إلى السعودية.
وستقول بيني لوراسن، نائبة الرئيس التنفيذي لأوكسفام أمام المؤتمر في جنيف، إن الأسلحة البريطانية والدعم العسكري يؤججان «حربا وحشية» في اليمن ويضران بنفس الناس التي يفترض أن معاهدة تجارة الأسلحة تحميهم.
وستضيف بأن الحكومة «ضللت برلمانها» حول مراقبته مبيعات الأسلحة وأن مصداقيتها الدولية في خطر، حيث تلتزم بالعمل على الورق لكنها تفعل النقيض في الواقع.
وتحاول معاهدة 2014 التي وقعت عليها بريطانيا تنظيم تجارة الأسلحة.
وقالت الحكومة في وقت سابق من العام الجاري إنها واثقة من أن إجراءات السعودية في اليمن تستوفي المعايير التي وضعتها المعاهدة.
ومع ذلك فإنها سحبت تصريحها بعد ذلك قائلة إنها لا يمكنها التحقق من مثل ذلك الادعاء لكن تلك ليست محاولة مقصودة لتضليل البرلمانيين.
أرسل تعليقك