الامم المتحدة تريد مساعدة ليبيا على التخلص من اسلحتها الكيميائية
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الامم المتحدة تريد مساعدة ليبيا على التخلص من اسلحتها الكيميائية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الامم المتحدة تريد مساعدة ليبيا على التخلص من اسلحتها الكيميائية

الامم المتحدة تريد مساعدة ليبيا على التخلص من اسلحتها الكيميائية
الامم المتحدة - صوت الامارات

تبنى مجلس الامن الدولي الجمعة قرارا يهدف الى مساعدة الحكومة الليبية على التخلص من مخزونها من الاسلحة الكيميائية ونقله الى خارج البلاد. 

واقترحت حكومة الوفاق الوطني الليبية برنامجا لتدمير تلك الاسلحة عرضته على منظمة حظر الاسلحة الكيميائية، وطلبت من الامم المتحدة مساعدتها على تطبيقه، خشية وقوع هذه الاسلحة في أيدي مجموعات مسلحة متطرفة تنشط في ليبيا.

وقال دبلوماسيون ان حكومة الوفاق الوطني الليبية باشرت ايضا في الاونة الاخيرة جمع المواد السامة في موقع ساحلي يتمتع بحماية امنية، ما سيسهل نقلها وتدميرها في الخارج او على متن سفن متخصصة، على غرار ما نفذ بالنسبة الى الاسلحة التي نقلت من سوريا. 

وينص القرار الذي اقترحته بريطانيا وتم تبنيه بالاجماع على ان "تساعد الدول الاعضاء حكومة الوفاق الوطني الليبية على المضي قدما في القضاء على الاسلحة الكيميائية في ليبيا بافضل الظروف الامنية وفي اقصر وقت ممكن" من خلال توفير الخبراء والمعدات والاموال.

وقرر المجلس ايضا "السماح للدول الاعضاء بالسيطرة على (الترسانة الكيميائية الليبية) والتحكم بها ونقلها وتدميرها".

وستقدم منظمة حظر الاسلحة الكيميائية تقارير منتظمة الى المجلس عن التقدم المحرز في برنامج تدمير تلك الاسلحة. 

وأدرج قرار المجلس تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة الذي يجيز استخدام القوة لتطبيقه اذا لزم الامر. 

وقال وزير الخارجية البريطاني الجديد بوريس جونسون خلال زيارة للامم المتحدة ان القرار "يمثل بداية النهاية لبرنامج الاسلحة الكيميائية في ليبيا".

واضاف امام المجلس "لقد خفضنا من خطر وقوع هذه الاسلحة في ايدي الارهابيين والمتشددين". 

وتعتزم ليبيا خصوصا التخلص من نحو 13 طنا من غاز الخردل المتبقي في ترسانتها.

وتقول منظمة حظر الاسلحة الكيميائية انه تم القضاء على 55 بالمئة من مخزونات ليبيا من غاز الخردل، وان الذخائر التي يمكن حشوها تم تدميرها ايضا. 

وانضمت ليبيا الى الدول الاعضاء في منظمة حظر الاسلحة الكيميائية في عام 2004. وكان الزعيم الليبي آنذاك معمر القذافي وعد في حينه بتدمير مخزونات بلاده من غاز الخردل، السلاح الكيميائي الذي تم استخدامه خصوصا خلال الحرب العالمية الثانية. ولم يتم تنفيذ ذلك.

ومادة الخردل مخزنة مع اسلحة كيميائية اخرى اعلن نظام القذافي امتلاكها في منطقة رواغا على بعد نحو 700 كلم من العاصمة طرابلس، من دون ان يتم حتى الان تدميرها. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الامم المتحدة تريد مساعدة ليبيا على التخلص من اسلحتها الكيميائية الامم المتحدة تريد مساعدة ليبيا على التخلص من اسلحتها الكيميائية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates