نايبيداو - صوت الامارات
تظاهر الآلاف من المواطنين في عدد من العواصم الآسيوية احتجاجا على أعمال القتل والإغتصاب المنسوبة للقوات الحكومية في ميانمار ضد أقلية الروهينجا المسلمة ، وسط مطالبات للأمم المتحدة بفرض عقوبات على ميانمار.
وجاب آلاف المواطنين شوارع العاصمة البنجالية (دكا) بعد صلاة الجمعة احتجاجا على أعمال العنف ضد الروهينجا، مطالبين بفتح الحدود أمام اللاجئين المسلمين من ميانمار ، وانتقد عدد من القادة والنشطاء الإسلاميين في بنجلادش منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة بسبب موقفيهما من الأزمة.
ودعا مستشار رئيسة الوزراء البنجالية الأمم المتحدة إلى فرض عقوبات على حكومة ميانمار ، مشيرا إلى وقوع أعمال عنف مشابهة ضد الأقلية المسلمة هناك في أوقات سابقة.
كما تظاهر المئات من المحتجين في كل من العاصمة الماليزية كوالالمبور والعاصمة الإندونيسية جاكرتا والعاصمة التايلاندية بانكوك ، متهمين حكومة ميانمار بارتكاب أعمال تطهير عرقي وقتل جماعي في ولاية راخين ، شمال البلاد.
واندلعت أعمال العنف الأخيرة بين القوات الحكومية وأقلية الروهينجا ، في 9 أكتوبر الماضي ، بعد مقتل 9 من عناصر الشرطة في ثلاثة مراكز شرطية في راخين قرب الحدود مع بنجلادش الأمر الذي تبعته حملة قوية من جانب القوات الحكومية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 86 شخصا وتشريد نحو 30 ألف آخرين.
واتهمت عشرات السيدات من الروهينجا القوات الحكومية بارتكاب اعتداءات جنسية بحقهن خلال تلك الفترة.
من جانبها ، أدانت الحكومة الماليزية أعمال العنف من جانب قوات الجيش في ميانمار ، حيث شنت هجوما حادا وغير معتاد على ميانمار - التي تشاركها عضوية رابطة دول جنوب شرق آسيا (اسيان) - داعية الحكومة إلى اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحل قضية التطهير العرقي.
أرسل تعليقك