51 قتيلا في جنوب شرق تركيا في تفجير نفذه انتحاري يراوح عمره بين 12 و14 عاما
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

51 قتيلا في جنوب شرق تركيا في تفجير نفذه انتحاري يراوح عمره بين 12 و14 عاما

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 51 قتيلا في جنوب شرق تركيا في تفجير نفذه انتحاري يراوح عمره بين 12 و14 عاما

مقابر ضحايا هجوم غازي عنتاب الانتحاري، جنوب شرق تركيا، في انتظار كامل الجنازة
أنقرة - صوت الامارات

قتل 51 شخصا على الاقل بتفجير نفذه انتحاري مساء السبت يراوح عمره بين 12 و14 عاما خلال حفل زفاف في غازي عنتاب بجنوب شرق تركيا ويحمل "على الارجح" بصمات تنظيم داعش ، كما اعلن الرئيس التركي الاحد.

وقال رجب طيب اردوغان ان الاعتداء الذي وقع بوسط هذه المدينة الكبيرة، وهو الاسوأ في تركيا خلال عام، نفذه "انتحاري يراوح عمره بين 12 و14 عاما اما فجر نفسه واما كان يحمل متفجرات تم تفجيرها من بعد".

وكرر امام الصحافيين في اسطنبول ما سبق ان قاله مساء السبت انه يشتبه بتنظيم الدولة الاسلامية.

واستخدام الاطفال او الفتيان كانتحاريين يبدو سابقة في سلسلة الاعتداءات الدامية التي تهز تركيا منذ عام وتنسبها السلطات الى الجهاديين او الى المتمردين في حزب العمال الكردستاني.

وقال وزير الصحة رجب اكداغ ان "عددا كبيرا من الجرحى هم من النساء والاطفال".

واوضح اردوغان ان 69 شخصا لا يزالون في المستشفيات بينهم 17 في حال حرجة في المدينة التي تبعد 60 كلم من الحدود السورية.

واضاف "مهما كان مصدر الارهاب، هذا لا يغير شيئا بالنسبة الينا. بوصفنا امة، سنستخدم كل قوتنا، موحدين، يدا بيد، لمكافحة الارهاب كما فعلنا في 15 تموز/يوليو"، في اشارة الى محاولة الانقلاب على نظامه.

وفي وقت سابق، اعلنت النيابة العثور في مكان التفجير على بقايا سترة مفخخة ما يؤكد فرضية التفجير الانتحاري مساء السبت. 

واستهدف الاعتداء حفل زفاف كان يحضره عدد كبير من الاكراد، اعرب بعضهم الاحد عن سخطهم على الحكومة لعدم تامين الحماية لهم.

وافاد مصور فرانس برس في المكان انه جرى دفن 37 من القتلى في غازي عنتاب، وقام بعض الاهالي بتغطية نعوش ابنائهم بالعلم الكردي.

كما القت مجموعة من المشاركين في التشييع زجاجات باتجاه عناصر الشرطة وهم يهتفون "عار عليك يا اردوغان" لانهم يعتبرون ان السلطات التركية لم تؤمن الحماية لهم.

وفي هذا السياق، قال النائب عن حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للاكراد محمود توغرول ان "هذا الهجوم استهدف الشعب الكردي برمته. تم استهداف هذا الزفاف لانه زفاف كردي".

لكن وسائل الاعلام التركية التزمت الحذر واكتفت بالقول ان عددا كبيرا من الاكراد كانوا يحضرون الزفاف.

- "حمام دم" -

وبعدما شكا اردوغان من عدم تضامن الدول الغربية معه اثر محاولة الانقلاب على نظامه، نددت دول عدة باعتداء غازي عنتاب مؤكدة التزامها التعاون مع انقرة لمكافحة الارهاب، وفي مقدمها الولايات المتحدة وفرنسا والمانيا والاتحاد الاوروبي وحلف شمال الاطلسي وروسيا والفاتيكان.

وافاد مسؤول تركي ان حفل الزفاف "كان يجري في الهواء الطلق" وفي حي بوسط غازي عنتاب ذي كثافة سكانية كردية، ما يعزز الفرضية الجهادية.

وقد نجا العروسان من التفجير وهما يتحدران من منطقة سيرت الكردية التي غادراها هربا من اعمال العنف.

وقالت العروس بسنة اكدوغان التي اصيبت بنوبات اغماء وبكاء لوكالة انباء الاناضول "لقد حولوا حفل زفافنا الى حمام دم". وقد اصيبت بجروح طفيفة وغادرت المستشفى الاحد الا انها اعيدت اليه لاحقا بسبب انهيارها مجددا.

وذكرت وكالة دوغان للانباء ان انتحاريا اختلط بالمدعوين وبينهم عدد كبير من النساء والاطفال قبل تفجير عبوته. وتبحث قوات الامن عن شخصين كانا يرافقانه.

وروى رجل ما حصل قائلا "عندما وصلنا كان هناك عدد كبير من القتلى، نحو عشرين... اشخاص تناثرت رؤوسهم واذرعتهم وايديهم على الارض".

وقال اخر "انظروا انها قطع حديد دخلت اجساد اقاربنا، هذه الكرات قتلتهم".

- احذية متناثرة -

وفي مكان التفجير تحطم زجاج مبان عديدة وتطاير الى جانب احذية متناثرة على الارض.

واعتبر اردوغان ان منفذي التفجير يهدفون الى زرع الشقاق بين مختلف القوميات التي تعيش في تركيا.

ويعتبر عدد من الجهاديين ان الاكراد اعداء لهم. ففي سوريا المجاورة تقف الميليشيات الكردية في الخط الامامي في المعارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية ما ادى الى تراجعه ميدانيا.

واصبحت غازي عنتاب نقطة عبور للعديد من اللاجئين السوريين الهاربين من النزاع المستمر في بلادهم منذ اكثر من خمسة اعوام. ويعيش 2,7 مليون منهم في تركيا.

وجاء تفجير غازي عنتاب غداة اعلان رئيس الوزراء بن علي يلديريم السبت ان تركيا ترغب في القيام بدور اكبر سعيا لحل النزاع في سوريا و"وقف حمام الدم".

وبعد مماطلة، انخرطت انقرة في شكل اكبر في التصدي لتنظيم الدولة الاسلامية في اطار التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة.

ومساء الأحد، أدانت واشنطن ما وصفته بـ"الاعتداء البغيض"، وأعادت التأكيد على لسان المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر بالتزامها "مكافحة التهديد الإرهابي المشترك" إلى جانب "حليفتها وشريكتها" تركيا.

ويزور نائب الرئيس الأميركي جو بايدن تركيا الأربعاء في إطار جولة خارجية.

من جهته، شدد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون على "ضرورة تكثيف الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

51 قتيلا في جنوب شرق تركيا في تفجير نفذه انتحاري يراوح عمره بين 12 و14 عاما 51 قتيلا في جنوب شرق تركيا في تفجير نفذه انتحاري يراوح عمره بين 12 و14 عاما



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates