لندن ـ صوت الإمارات
قالت جماعة نيجيرية مسلحة أعلنت مسؤوليتها عن موجة تفجيرات على منشآت نفطية في دلتا النيجر إنها على استعداد للتفاوض مع الحكومة.
ومنذ بداية العام تهز تفجيرات استهدفت خطوط النفط والغاز المنطقة الجنوبية المضطربة الأمر الذي خفض إنتاج نيجيريا العضو في أوبك بواقع 700 ألف برميل يوميا إلى 1.56 مليون برميل يوميا.
ولن يكون تطبيق أي اتفاق لوقف إطلاق النار بالأمر اليسير إذ أن هناك العديد من الجماعات المسلحة الصغيرة التي يهيمن عليها الشباب العاطل عن العمل الذين يصعب السيطرة عليهم حتى من جانب قادتهم.
وذكرت جماعة منتقمي دلتا النيجر في بيان تلقت رويترز نسخة منه يوم الأحد "سنواصل وقف الأعمال العدائية المعلن في دلتا النيجر ضد... شركات النفط متعددة الجنسيات."
وأضاف البيان "نتعهد أن نخوض المزيد من القتال من أجل دلتا النيجر إذا ما ضاعت هذه الفرصة."
وأعلنت جماعة منتقمي دلتا النيجر المسئولية عن عدة هجمات كبيرة لكنها أصبحت أقل نشاطا فيما يبدو في الأسابيع الأخيرة مما أثار تكهنات عن هدنة فيما تحاول الحكومة منذ شهرين التواصل مع المسلحين.
وقالت الجماعة إنها ستؤيد إجراء حوار "للتواصل مع الحكومة الاتحادية النيجيرية وممثلين عن كل الدول التي تنتمي إليها شركات النفط متعددة الجنسيات والوسطاء الدوليين المحايدين."
وأضافت أنها تريد أن تركز المحادثات على نزع فتيل الصراع في دلتا النيجر. وكانت الجماعة أشارت في وقت سابق إلى أنها تقاتل من أجل إيرادات النفط بهدف انتشال المنطقة من براثن الفقر وطرحت فكرة الانفصال وهو أمر غير وارد بالنسبة للحكومة.
وتلقت رويترز البيان عبر البريد الإلكتروني لكن لم يتسن الاتصال بالجماعة التي تقصر تواصلها مع وسائل الإعلام على نشر بيانات على مواقع التواصل الاجتماعي أو موقعها الإلكتروني أو ترسلها عبر البريد الإلكتروني، ولم يرد أي تعقيب من حكومة الرئيس محمد بخاري.
أرسل تعليقك