المحكمة العليا في غينيا تؤكد فوز الحزب الحاكم في الأنتخابات التشريعية
آخر تحديث 17:43:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المحكمة العليا في غينيا تؤكد فوز الحزب الحاكم في الأنتخابات التشريعية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المحكمة العليا في غينيا تؤكد فوز الحزب الحاكم في الأنتخابات التشريعية

ا.ف.ب - كوناكري

نشرت المحكمة العليا في غينيا مساء الجمعة النتائج النهائية للانتخابات التشريعية التي جرت في 28 ايلول/سبتمبر والتي اكدت فوز الحزب الحاكم وحلفائه، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. ورفضت المحكمة الطعون والمراجعات التي تقدمت بها احزاب من الائتلاف الحاكم والمعارضة على حد سواء، وابقت النتائج على ما كانت عليه حين اعلنتها اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات في 18 تشرين الاول/أكتوبر واعطت الفوز في حينه للحزب الحاكم والاحزاب الصغيرة المتحالفة معه. وبحسب تلك النتائج فان الحزب الحاكم حصل مع أحزاب أخرى صغيرة متحالفة معه على 60 مقعدا من أصل 114 مقعدا في الجمعية الوطنية. وفي تفاصيل هذه النتائج فان حزب "تجمع الشعب الغيني" بزعامة الرئيس الفا كوندي حصل لوحده على 53 مقعدا نيابيا، في حين حصل حلفاؤه على سبعة مقاعد، مما يعطي الائتلاف الاكثرية المطلقة في البرلمان (58 مقعدا). وفي المقابل حصلت احزاب المعارضة على 53 نائبا بينما حصل حزب "وسطي" صغير على نائب واحد. وتصدر حزب المعارضة الرئيسي "اتحاد القوى الديموقراطية الغينية" القائمة لدى احزاب المعارضة بحصوله على 37 نائبا، يليه "اتحاد القوى الجمهورية" الذي حصل على عشرة مقاعد، بينما حازت بقية احزاب المعارضة على سبعة نواب. وكانت المعارضة سارعت الى الطعن في النتائج فور اعلانها، مؤكدة ان "اعمال تزوير واسعة النطاق" شابت العملية الانتخابية وان النتيجة "لا تعكس ارادة الناخبين". وفور صدور قرار المحكمة قال موري دومبويا المحامي عن حزب "تجمع الشعب الغيني" الحاكم "بما ان حكم المحكمة العليا غير قابل للطعن سنركز جهودنا على اقناع المعارضة بالموافقة على ان يكون النقاش السياسي في البرلمان وليس في الشارع". وفي 28 ايلول/سبتمبر توجه الغينيون الى صناديق الاقتراع في اطار انتخابات تشريعية هي الاولى منذ اكثر من عشرة اعوام على خلفية متوترة جراء اعمال عنف سبقت هذا الاستحقاق. وكان مقررا ان تجري تلك الانتخابات بعد ستة اشهر من تنصيب الفا كوندي في كانون الاول/ديسمبر 2010، أول رئيس ينتخب ديموقراطيا في غينيا بعد مرحلة انتقالية استمرت عامين وشابتها انقلابات عسكرية، لكن الانتخابات ارجئت مرارا بسبب عدم التوصل الى تفاهم بين السلطة والمعارضة وخصوصا حول قوائم الناخبين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحكمة العليا في غينيا تؤكد فوز الحزب الحاكم في الأنتخابات التشريعية المحكمة العليا في غينيا تؤكد فوز الحزب الحاكم في الأنتخابات التشريعية



GMT 11:57 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج السرطان الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 13:56 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

شيماء مصطفى تُقدّم حقائب من الجلد الطبيعي لعشّاق التميُّز

GMT 03:03 2019 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

مهاجم إنتر يخضع لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليمنى

GMT 18:13 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأكسسوارات المنزلية جواهر تثمّن المشهد الزخرفي

GMT 08:06 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

محمد بن زايد يستقبل وفداً من البرلمان العربي

GMT 09:27 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

طريقة سهلة وبسيطة لعمل تتبيلة السمك المقلي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates