أوباما وكاميرون يدرسان خيارات عسكرية ضد سورية
آخر تحديث 16:52:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أوباما وكاميرون يدرسان خيارات عسكرية ضد سورية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أوباما وكاميرون يدرسان خيارات عسكرية ضد سورية

واشنطن - أ.ف.ب

اتفق الرئيس الاميركي باراك اوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في مكالمة هاتفية السبت على ان النظام السوري استخدم على الارجح اسلحة كيميائية ضد شعبه وبحثا في خيارات عسكرية ضد دمشق. وقالت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان فجر اليوم الاحد ان اوباما وكاميرون "عبرا عن قلقهما العميق من تزايد المؤشرات على ان النظام السوري شن هجوما كبيرا بأسلحة كيميائية ضد شعبه". واضافا ان "امتناع الرئيس الأسد عن التعاون مع الأمم المتحدة يشير إلى أن النظام لديه ما يخفيه"، مؤكدين ان "استخداما كبيرا للأسلحة الكيميائية يستحق ردا جادا من المجتمع الدولي". من جهته، اعلن البيت الابيض في بيان ان اوباما وكاميرون "سيواصلان التشاور من كثب" في شأن الهجوم الكيميائي الذي تتهم المعارضة قوات النظام السوري بشنه في الغوطة في ريف دمشق الاربعاء. كما بحثا في "الردود المحتملة من جانب المجتمع الدولي على استخدام الاسلحة الكيميائية"، كما ورد في بيان الرئاسة الاميركية. وصدر بيان البيت الابيض بعيد اعلانه في بيان سابق عن اجتماع بين الرئيس الاميركي وكبار مساعديه في مجلس الامن القومي السبت، حضره نائب الرئيس جو بايدن وكبار المسؤولين السياسيين والعسكريين والامنيين في البلاد. وقالت الرئاسة الاميركية ان اوباما "تلقى ايضا عرضا مفصلا كان طلب اعداده، لمجموعة من الخيارات المحتملة للرد من قبل الولايات المتحدة والمجتمع الدولي على استخدام الاسحة الكيميائية". واضاف البيان ان "اجهزة الاستخبارات الاميركية وبالتنسيق مع شركائها الدوليين ومع الاخذ في الاعتبار شهادات عشرات الشهود الذين عاينوا ما جرى وسجل عوارض اولئك الذين توفوا، فانها تواصل جمع الوقائع للتأكد مما جرى". ولتعزيز الضغط على سوريا، اعلن مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية مساء السبت ان وزير الخارجية جون كيري تحادث بشكل استثنائي الخميس مع نظيره السوري وليد المعلم في قضية الهجوم الكيميائي المفترض. وقال المسؤول ان كيري ابلغ المعلم انه "لو لم يكن لدى النظام السوري شيء يخفيه كما يزعم لكان عليه ان يسمح بوصول فوري وبلا عراقيل الى موقع" الهجوم الكيميائي المفترض الذي استهدف الاربعاء الغوطتين الشرقية والغربية في ريف العاصمة السورية. واضاف ان الوزير الاميركي قال لنظيره السوري انه عوضا عن هذا فان نظام الرئيس بشار الاسد "واصل هجومه على المنطقة المعنية من اجل منع الوصول اليها وتدمير الادلة". وبحسب المسؤول نفسه فان كيري "اكد للمعلم انه تلقى كامل الضمانات من قادة الجيش السوري الحر لناحية تأمينهم سلامة محققي الامم المتحدة في المنطقة المعنية". ويواجه البيت الابيض ضغوطا منذ اتهام المعارضة السورية نظام الاسد بارتكاب مجزرة بالاسلحة الكيميائية اسفرت عن 1300 قتيل على الاقل الاربعاء في الغوطة بريف دمشق. وتحدثت منظمة اطباء بلا حدود عن وفاة 355 مريضا "ظهرت عليهم عوارض تسمم عصبي"، لكنها التزمت الحذر بشأن مصدرها والجهات المسؤولة عنها. وينفي النظام السوري نفيا قاطعا هذه الاتهامات ويتهم بالمقابل مقاتلي المعارضة باستخدام اسلحة كيميائية قرب العاصمة. ولم تنقطع رسميا العلاقات الدبلوماسية بين واشنطن ودمشق غير ان الولايات المتحدة اغلقت سفارتها في سوريا واستدعت سفير روبرت فورد من دمشق قبل 18 شهرا. الا ان واشنطن ما زالت تلتزم الحذر. فقد اكد البيت الابيض ان "الاستخبارات الاميركية ما زالت تقوم بجمع الوقائع لتحديد ما حدث بشكل مؤكد". الا ان هذا لم يمنع وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل من الحديث ضمنا الجمعة عن نشر وسائل عسكرية لمنح اوباما "خيارات" في حال اصدر امرا بالتدخل في سوريا. وقال مسؤول في وزارة الدفاع ان هذه الوسائل تشمل ارسال مدمرة رابعة مزودة بصواريخ عابرة الى البحر المتوسط. في المقابل، ذكر دبلوماسي اميركي بعد اجتماع اول الخميس في البيت الابيض انه "لم يطرح في الاجتماع ارسال قوات برية او منطقة للحظر الجوي". واكد مسؤول اميركي انه "فور تحققنا من كل الوقائع، سيتخذ الرئيس قرارا واعيا بشأن طريقة الرد"، مشيرا الى ان اوباما يملك "مجموعة خيارات مطروحة". واضاف "سنتصرف بطريقة محسوبة لاتخاذ قرارات تتوافق ومصالحنا القومية وتقييمنا لما يمكن ان يحقق اهدافنا في سوريا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أوباما وكاميرون يدرسان خيارات عسكرية ضد سورية أوباما وكاميرون يدرسان خيارات عسكرية ضد سورية



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 14:45 2017 الأحد ,16 إبريل / نيسان

"الشيكولاتة المكيسكية" أبرز وصفات لويز باركر

GMT 09:19 2016 الأحد ,21 شباط / فبراير

اليابان تبتكر "موبايل" قابل للغسل

GMT 16:02 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف السركال" القطريون دبروا ما حدث في بانكوك"

GMT 08:27 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

نهيان بن مبارك يفتتح معرض "السوربون أبو ظبي"

GMT 17:09 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

تسريبات تكشّف تفاصيل عن مواصفات "سامسونغ غالاكسي S10"

GMT 14:25 2015 الأحد ,25 كانون الثاني / يناير

الشارقة الدولي للكتاب يشارك في معرض القاهرة

GMT 21:15 2015 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

توم فورد يقدم عطرًا مستوحى من ازدواجية إمرأة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates