الأزمة السياسية تدخل أسبوعها الثالث في البرتغال
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأزمة السياسية تدخل أسبوعها الثالث في البرتغال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأزمة السياسية تدخل أسبوعها الثالث في البرتغال

لشبونة - أ ف ب

ما زالت الأزمة السياسية مستفحلة فى البرتغال فيما يبدو احتمال التوصل إلى اتفاق أمر مستبعد الاثنين، بين الأحزاب السياسية الثلاثة التى تتفاوض بطلب من الرئيس بشأن ميثاق "إنقاذ وطنى" يفترض أن يضمن نجاح خطة الإنقاذ التى وضعت لهذا البلد فى مايو 2011 فالمحادثات بين الحزب الاشتراكى الديمقراطى بزعامة رئيس الوزراء بيدرو باسوس كويلو وحليفه الحزب المحافظ، حزب الوسط الاشتراكى الديمقراطى-حزب الشعب، والحزب الاشتراكى تتواصل الاثنين وسط تكتم شديد بدون أى مؤشر بشأن ما يمكن أن تكون عليه المرحلة المقبلة وقد نشرت الأحزاب الثلاثة مساء الأحد، كل من جهته، البيان نفسه تماما للقول بأنها حددت أسبوعا من اجل التوصل إلى اتفاق "إنقاذ وطنى" بناء على رغبة الرئيس انيبال كافاكو سيلفاوالأحزاب الثلاثة هى التى وافقت على خطة الإنقاذ بقيمة 78 مليار يورو التى حصلت عليها البرتغال فى مايو 2011 مقابل تطبيق برنامج تقشف وإصلاحات والحزب الاشتراكى الذى كان حاكما عندما طلبت خطة المساعدة، نأى بنفسه بشكل واضح وانتقد رئيس الوزراء لأنه ذهب برأيه أبعد من مطالب "الترويكا (الاتحاد الأوروبى وصندوق النقد الدولى والبنك المركزى الأوروبى) ممثلا دائنى البلاد ما كانت نتيجته تفاقم الانكماش والبطالة بشكل مأسوى ومشاركة الحزب الاشتراكى فى المحادثات قوبل بانتقاد شديد من قبل أقصى اليسار وتخوفا من العزلة أعلن الحزب الاشتراكى أنه سيدعم مذكرة لحجب الثقة طرحها أقصى اليسار ومن المقرر التصويت عليها الخميس المقبل فى البرلمان، فى قرار فاجأ المعلقين وكتبت صحيفة دياريو ايكونوميكو فى مقال افتتاحى "أن الحزب الاشتراكى سيصوت لصالح مذكرة حجب ثقة ترمى إلى إسقاط الحكومة وفى الوقت نفسه يتفاوض بشأن اتفاق إنقاذ وطنى" ينص على إجراء انتخابات فى يونيو 2014. أليس ذلك فصام؟ يبدو الأمر كذلك" وأضافت الصحيفة "يبدو واضحا فى كل مرة أن الحزب الاشتراكى يفعل كل شىء كى لا تخرج المفاوضات مع الأحزاب الأخرى سوى بنتيجة واحدة: الفشل المريع" وفى الواقع لا يبدو واضحا كيف يمكن أن يدعم الاشتراكيون حكومة لا يتوقفون عن المطالبة باستقالتها ويوافقون على خطة تقشف يعتبرونها مفرطة فى وقت يطالبون فيه بتدابير من اجل النمو والعمل لكن الرئيس اقترح إجراء انتخابات مبكرة فى يونيو 2014 مع انتهاء خطة الإنقاذ، وهو اقتراح قد يقبل به الحزب الاشتراكى حتى وان كان يرغب حتى الآن بان تجرى فى الوقت الحاضر فى المقابل يبدو الاحتمال ضعيفا بأن يوافق الحزبان اليمينيان الحاكمان منذ 2011 على تقليص مدة ائتلافهما لعام وأثناء نقاش فى البرلمان الجمعة الماضى قال رئيس الوزراء بوضوح انه عازم على البقاء حتى نهاية ولايته فى يونيو 2015 وتتساءل صحيفة بوبليكو "اى نوع اتفاق سيكون ممكنا فى الحقيقة فيما الخلافات كبيرة بهذا الحجم"، مضيفة "فى الوقت الحاضر لا يرغب أى حزب بان يتهم بأنه لا يريد الحوار. (لكن) هل ذلك سيكون كافيا؟".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأزمة السياسية تدخل أسبوعها الثالث في البرتغال الأزمة السياسية تدخل أسبوعها الثالث في البرتغال



GMT 02:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates