العنف في شينجيانغ ليس ذا طابع اتني بل ناجم عن الإرهاب
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العنف في شينجيانغ ليس ذا طابع "اتني" بل ناجم عن "الإرهاب"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العنف في شينجيانغ ليس ذا طابع "اتني" بل ناجم عن "الإرهاب"

بكين ـ أ.ف.ب

افادت الصحافة الصينية الاثنين ان اعمال العنف في شينجيانغ ليس سببها "النزاع الاتني" بين السكان المحليين من قومية الاويغور الناطقة باللغة التركية و"الهان" الصينيي الاصل، بل "الارهاب"، واعلنت تشديد الاجراءات الامنية في هذه المنطقة شمال غرب الصين حيث الاغلبية من المسلمين. وعقب الاحداث الدامية التي شهدتها المنطقة الاسبوع الماضي ارسلت بكين الى شينجيانغ يو جنغشينغ احد اكبر المسؤولين في اعلى هيئات قيادة الحزب الشيوعي الصيني والعضو في اللجنة الدائمة للمكتب السياسي والذي وعد "بتشديد الاجراءات الامنية من اجل قمع المجموعات الارهابية" على ما افادت تشاينا دايلي. وادلى المسؤول الصيني الكبير بهذه التصريحات خلال اجتماع عقد السبت في اورومتشي العاصمة الاقليمية "لمنطقة الحكم الذاتي" شينجيانغ مع اقتراب الخامس من تموز/يوليو ذكرى اعنف اضطرابات وقعت بين الهان والاويغور سنة 2009 وخلفت رسميا 197 قتيلا. وافادت الصحف الصينية ايضا عن توقيف شخص كان فارا يدعى احمد امتياز صديق، اعتبرته اخر المشتبه في تورطهم في هجوم الاربعاء الماضي في لوكيو واتهم بانه شكل "خلية ارهابية" من 17 عضوا وقرر الهجوم على مدينة صغيرة تقع على مسافة 250 كلم جنوب شرق اورومتشي بعد اعتقال احد عناصره، وان المجموعة هاجمت بالسكاكين مراكز شرطة ومباني رسمية في لوكيو وقتلوا 24 شخصا "منهم امرأتان و16 من الاويغور" على ما افادت تشاينا دايلي، وقتل 11 مهاجما. من جهة اخرى اعتقل 19 شخصا في المنطقة بتهمة "بث اشاعات عبر رسائل الكترونية قصيرة على الانترنت" كما اضافت الصحيفة. وفي هذه المنطقة الشاسعة القاحلة التي وفد اليها خلال السنوات الاخيرة ملايين الصيينين من قومية الهان المهيمنة في البلاد، تواجه السلطات ثلاثة تحديات تتمثل في "الارهاب والتطرف الديني والحركة الانفصالية، محليا ومن الخارج" كما كتبت الاثنين صحيفة غلوبال تايمز الرسمية استنادا الى باحث في اكاديمية العلوم الاجتماعية في شينجيانغ، بان جيبينغ. وكتبت الصحيفة "مرة اخرى اتخذ الراي العام الغربي موقفا يجافي الوقائع و(يتجاهل) مشاعر الشعب الصيني" بعد ان نشرت وسائل الاعلام اتهامات وجهها المؤتمر العالمي للاويغور وهي منظمة انفصالية في المنفى عن اعمال عنف ناجمة عن "قمع متواصل واستفزازات" اتهمت السلطات الصينية بتنفيذها. لكن الصحيفة اضافت ان "على الراي العام الصيني ان يطغى على الراي العام الغربي ويردع الارهابيين العنيفين في شينجيانغ". وصرح المسؤول في المكتب السياسي يو جينغشينغ الذي ارسل الى اورومتشي للمسؤولين الشيوعين في المنطقة المجتمعين برئاسة زعيم الحزب في شينجيانغ جانغ شونخيان "عليهم ان يكونوا واعين بوضوح بالطبيعة المعقدة والخطيرة للمعركة الطويلة المدى ضد الانفصالية" التي قارنها بالارهاب. ولاحظ مراسلو فرانس برس مساء السبت ان اورومتشي شهدت استعراض قوة كبيرا شارك فيه الاف الرجال من وحدات الشرطة المسلحة لمكافحة التمرد، ووصفته الصحف الرسمية الاثنين بانه "مهرجان مكافحة الارهاب". وفي جنوب شينجيانغ، وضعت التيبت وهي ايضا منطقة صينية اخرى خاضعة "للحكم الذاتي" تحت اجراءات امنية مشددة بعد اعمال عنف نسبها معظم المراقبين الى عدائية السكان المحليين لتكاثر الصينيين في المنطقة بينما تعتبر بكين ذلك من فعل "انفصاليين" متاثرين بالدالاي لاما.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العنف في شينجيانغ ليس ذا طابع اتني بل ناجم عن الإرهاب العنف في شينجيانغ ليس ذا طابع اتني بل ناجم عن الإرهاب



GMT 21:45 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 20:00 2016 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

مطعم "هاشيكيو" الياباني يغرم كل من لا يُنهي طعامه

GMT 13:11 2019 السبت ,14 أيلول / سبتمبر

"جيلي الصينية" تكشف مواصفات سيارة كروس "جي إس"

GMT 05:09 2015 الخميس ,05 آذار/ مارس

انطلاق فعاليات معرض الرياض الدولي للكتاب

GMT 05:58 2015 الثلاثاء ,10 شباط / فبراير

سلسلة "جو وجاك" الكارتونية تطل عبر شاشة "براعم"

GMT 22:28 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

جورجينا رزق تبهر الأنظار في أحدث إطلالاتها النادرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates