هيومن رايتس ووتش تتهم ميانمار بتنفيذ تطهير عرقي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"هيومن رايتس ووتش" تتهم ميانمار بتنفيذ "تطهير عرقي"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "هيومن رايتس ووتش" تتهم ميانمار بتنفيذ "تطهير عرقي"

نيويورك - يو.بي.آي

اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الإثنين السلطات في ميانمار(بورما سابقا) وعناصر من عدّة طوائف بولاية أراكان بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في إطار حملة "تطهير عرقي" بحق الروهينغيا المسلمين في الولاية، منذ حزيران/يونيو 2012. ونشرت المنظمة تقريراً بعنوان "ليس بوسعكم إلاّ رفع الشكوى لله: جرائم ضد الإنسانية وأعمال تطهير عرقي ضد الروهينغيا المسلمين في ولاية أراكان"، وصفت فيه ما قالت إنه دور الحكومة والسلطات المحلية في التهجير القسري لأكثر من 125 ألف شخص من الروهينغيا وغير ذلك من الطوائف المسلمة، والأزمة الإنسانية القائمة. وقالت إن مسؤولين محليين وقيادات مجتمعية ورهبان بوذيين نظّموا وشجعوا أبناء طائفة الأراكان بدعم من أجهزة الأمن، على شن هجمات منسقة ضد الأحياء والقرى المسلمة في تشرين الأول/أكتوبر 2012 من أجل إرهاب السكان وتهجيرهم قسراً. وقال فيل روبرتسن، نائب مدير قسم آسيا في "هيومن رايتس ووتش" إن "الحكومة البورمية تورطت في حملة تطهير عرقي ضد الروهينغيا، هي مستمرة حتى اليوم، من خلال منع المساعدات وفرض القيود على التنقلات"، مطالباً الحكومة بأن "توقف فوراً هذه الانتهاكات وأن تحاسب الجناة، وإلاّ فسوف تُحمّل مسؤولية المزيد من أعمال العنف ضد الأقليات العرقية والدينية في بورما". واتهمت المنظمة السلطات بتدمير مساجد وشن حملات اعتقال جماعي "عنيفة" ومنع المساعدات عن المسلمين النازحين، وبعدم تحريك ساكن والوقوف متفرجة في 23 أكتوبر/تشرين الأول حين هاجمت مجموعات مسلحة من الأراكان تجمعات سكنية لمسلمين في تسع بلدات، وأحرقوا قرى وقتلوا سكاناً. وكذلك اتهمت جميع أجهزة الأمن في ولاية أراكان ب"التواطؤ في الإخفاق في منع الأعمال الوحشية أو المشاركة في ارتكابها، بما في ذلك الشرطة المحلية، وشرطة مكافحة الشغب وقوة حراسة الحدود وقوات الجيش والبحرية". وذكرت في التقرير حادثة قال فيها جندي لرجل مسلم راح يتوسل منه الحماية فيما كانت قريته تحترق "الشيء الوحيد الذي يمكنكم فعله هو رفع شكواكم لله، بأن ينقذ حياتكم". وقال روبرتسن إنه "في أكتوبر/تشرين الأول، دأبت قوات الأمن على فعل أمر من اثنين: إما غض الطرف عن عصابات الأراكان التي هاجمت المستوطنين المسلمين، أو الانضمام إلى إراقة الدماء والإحراق"، مضيفاً "بعد ستة أشهر، ما زالت الحكومة تلقي باللوم في القتل والدمار على "العنف المجتمعي" بينما في الواقع كانت الحكومة تعرف حقيقة ما حدث وكان بإمكانها أن تمنعه". وأشارت "هيومن رايتس ووتش" إلى أن لديها أدلة على أربعة مواقع لمقابر جماعية في ولاية أراكان، ثلاث جماعية تعود إلى ما بعد أحداث العنف مباشرة في يونيو/حزيران وموقع واحد من أحداث عنف أكتوبر/تشرين الأول، متهمة قوات الأمن بأنها "دأبت على إعاقة المحاسبة والعدالة إذ حفرت المقابر الجماعية من أجل طمس الأدلة على ما وقع من جرائم". وذكّرت أنه بموجب القانون الدولي فإن الجرائم ضد الإنسانية هي تلك التي تُرتكب ضمن هجوم شامل أو ممنهج من قِبل حكومات أو منظمات بحق سكان مدنيين، ومن بين الجرائم ضد الإنسانية التي وقعت في حق الروهينغيا منذ يونيو/حزيران أعمال القتل والترحيل والتهجير القسري للسكان والاضطهاد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيومن رايتس ووتش تتهم ميانمار بتنفيذ تطهير عرقي هيومن رايتس ووتش تتهم ميانمار بتنفيذ تطهير عرقي



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates