اتهام مسؤول سابق بإدارة ريغان بـالعمالة للسودان  من العالم
آخر تحديث 21:47:52 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اتهام مسؤول سابق بإدارة ريغان بـالعمالة للسودان من العالم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اتهام مسؤول سابق بإدارة ريغان بـالعمالة للسودان  من العالم

واشنطن ـ وكالات

فتحت السلطات الأمريكية تحقيقاً بشأن الاشتباه في أن أحد كبار موظفي إدارة الرئيس الأسبق، رونالد ريغان، كان "عميلاً" لحساب حكومة السودان، التي تفرض عليها حكومة الولايات المتحدة عقوبات اقتصادية وتجارية لأكثر من 20 عاماً، بدعاوى "دعم الإرهاب"، و"انتهاك" حقوق الإنسان. وقام عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالية FBI مؤخراً بحملة على إحدى الشقق في منطقة "ووترغيت"، في واشنطن، والتي يقيم بها روبرت ماكفرلين، مستشار الأمن القومي السابق بإدارة ريغان، بهدف البحث عن أدلة تثبت صلته بالنظام الحاكم في الخرطوم، بموجب أمر قضائي صدر عن إحدى المحاكم بالعاصمة الأمريكية. وأسفرت المداهمة عن العثور على مذكرات كتبها ماكفرلين بخط يده، دون أن تتضح طبيعتها على الفور، بالإضافة إلى جهاز كمبيوتر بملحقاته، وعدد من الوثائق السرية الخاصة بالبيت الأبيض، جرى تصنيفها على أنها "سرية للغاية." ولم يتم توجيه أية اتهامات رسمية لماكفرلين، الذي عمل مستشاراً للأمن القومي للرئيس ريغان، خلال الفترة بين عامي 1983 و1985، وقال مكتب المدعي العام بمنطقة "ألكساندريا"، في واشنطن، إن ماكفرلين يتعاون مع السلطات في التحقيقات الخاصة بتلك القضية. وذكر المتحدث باسم مكتب الإدعاء، بيتر كار، أن "السيد ماكفرلين يتعاون مع التحقيقات الجارية، وأكد من خلال أحد مستشاريه، أنه بريء تماماً" من تلك الادعاءات. من جانبه، قال المحامي الخاص بالمسؤول الأمريكي السابق، باري ليفين، إن موكله "وطني.. وإنه يعمل في المساعدات الإنسانية.. وربما أبدى اهتماماً بما يجري في دارفور، وإنه على يقين من أنه لم يرتكب أي مخالفة قانونية." وتم الكشف عن القضية لأول مرة في صحيفة "واشنطن بوست"، حيث ذكرت أن ماكفرلين كان على صلة بدبلوماسي سوداني يُدعى محمد حسن بابكر، إلا أن مكتب التحقيقات الفيدرالية ذكر أنه كان عميلاً للاستخبارات السودانية. وأشارت تقارير إعلامية إلى أن المسؤول الأمريكي السابق وقع، في عام 2009، عقداً مع حكومة قطر، التي قادت المصالحة بين الخرطوم والجماعات المسلحة في دارفور، قدم بموجبه نصائح للحكومة السودانية بشأن التعامل مع الولايات المتحدة، خلال المفاوضات التي جرت بين الجانبين في وقت لاحق من نفس العام.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتهام مسؤول سابق بإدارة ريغان بـالعمالة للسودان  من العالم اتهام مسؤول سابق بإدارة ريغان بـالعمالة للسودان  من العالم



GMT 03:31 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 صوت الإمارات - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 03:47 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 صوت الإمارات - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 03:37 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 صوت الإمارات - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 08:15 2019 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسرحية "الغرفة" على تياترو "آفاق" يناير المقبل

GMT 13:50 2012 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين جمعه يطالب بإنشاء هيئة عليا للعقارات

GMT 06:56 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

جماهير نادي العين تنقسم بشأن دعمها للنجم عموري

GMT 12:28 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

الإذاعة البريطانية "BBC" تواجه تحقيقات جديدة ومتعدّدة

GMT 16:06 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

صناعات غذائية وتجميلية ووقود طائرات من مستخلصات الطحالب

GMT 18:08 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإمارات للدراسات" يشارك في معرض الشارقة للكتاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates