واشنطن ـ وكالات
ينتظر الأطفال خلال هذا اليوم في العام قدوم بابا نويل محملاً بالهدايا على أحر من الجمر، وتمتلئ رؤوسهم بالعديد من الأسئلة التي يمكن لمقر القيادة الجوية في أمريكا الشمالية "نوراد" الإجابة عنها.
فقد أسست تلك القيادة قسما خاصا بتتبع حركة بابا نويل بمحض الصدفة عام 1955، حين وضعت جريدة "كولورادو سبرينغز" إعلانا يوصي الأطفال بالاتصال على رقم هاتف معين لتحديد موقع "سانتا،" وعوضاً عن وضع رقم الهاتف الخاص بالإعلان تم وضع الهاتف المخصص للقيادة الجوية بالخطأ.حينها تلقى العقيد هاري شوب إحدى المكالمات الهاتفية عشية عيد الميلاد، وبدلاً من أن يغلق سماعة الهاتف قام بتحديد مكان بابا نويل للطفل المتلهف للإجابة، ومنذ ذلك الوقت تم تأسيس قسم خاص في القيادة لتتبع حركة موزع الهدايا المشهور خلال عشية عيد الميلاد.وعلى الرغم من أن المهمة الأساسية للقيادة هي تحديد مدى وجود خطر جوي يهدد أمريكا الشمالية، سواء كان هجوماً بالطائرات أو الصواريخ أو الأجهزة الفضائية، إلا أن جميع التكنولوجيا المتطورة تركز على تحديد موقع بابا نويل خلال عشية عيد الميلاد.ويشير الناطق الإعلامي باسم القيادة، جون كورنيليو، إلى أن القيادة تتلقى أكثر من 100 ألف مكالمة، و10آلاف رسالة إلكترونية، يتطوع لمتابعتها العاملون في القيادة أو أفراد عائلاتهم، ويقومون بتحديد موقع لبابا نويل وفقاً لشاشة افتراضية موضوعة أمامهم.وبالرغم من اختلاف الأسئلة الموجهة إلى العاملين في قسم بابا نويل، برز سؤال لأحد الأطفال في وقتٍ سابق، فيما لو كان بابا نويل من مؤيدي الرئيس الأمريكي باراك أوباما أم مرشحه حاكم ولاية ماساتشوستس، ميت رومني، ولم يكن أمام كورنيليو إلا أن يجيب بأن بابا نويل "سيعرف الإجابة الأفضل على هذا السؤال، وعملنا يتركز حول الحفاظ على سلامته خلال رحلته."
أرسل تعليقك