واشنطن - صوت الامارات
اعلن البيت الابيض الجمعة ان نائب الرئيس الاميركي جو بايدن والرئيس الاوكراني بترو بوروشنكو دعيا في مكالمة هاتفية الى تسوية سريعة للنزاع مع الانفصاليين الموالين لروسيا وسط تصاعد التوتر مع موسكو.
وجاء في بيان للبيت الابيض ان بايدن وبوروشنكو "اعربا عن القلق بشان استئناف المعارك مؤخرا في شرق اوكرانيا حيث وصلت انتهاكات وقف اطلاق النار من قبل الانفصاليين الموالين لروسيا الى اعلى مستوياتها منذ 2015 وغالبا ما تستخدم فيها اسلحة ثقيلة".
وتتهم كييف والغرب روسيا بدعم المتمردين الانفصاليين في شرق اوكرانيا ونشر قوات على الحدود وهو ما تنفيه موسكو.
واضاف البيان ان بايدن وبوروشنكو "اكدا على ضرورة التوصل الى تسوية سياسية ودبلوماسية للنزاع من خلال تطبيق شامل لاتفاقات مينسك من قبل جميع الاطراف".
واتفاقات مينسك التي وقعت في شباط/فبراير 2015 بوساطة فرنسية والمانية وبحضور الرئيس فلاديمير بوتين، تدعو الى وقف لاطلاق النار مع سلسلة تدابير سياسية واقتصادية واجتماعية لانهاء النزاع.
وقال بايدن لبوروشنكو ان المسؤولين الاميركيين "بعثوا رسالة الى روسيا مفادها ان العالم يراقب وشددوا على ضرورة نزع فتيل الازمة".
كما دعا اوكرانيا الى ضبط النفس.
وقال بوروشنكو الخميس انه لا يستبعد "اجتياحا روسيا واسع النطاق" على خليفة اعمال العنف في شرق البلاد وسط اتهامات بان روسيا تعزز قواتها في المنطقة.
وقال البنتاغون الجمعة ان التعزيزات العسكرية الروسية على الحدود مرتبطة بتدريبات عسكرية روتينية.
وتاتي تصريحات بوروشنكو بعد ان انتقد بوتين الاسبوع الماضي كييف اثر حادث على الحدود بين القرم التي ضمتها موسكو في اذار/مارس 2014 واوكرانيا متهما اياها بـ"ممارسة الارهاب".
وقتل عسكريان روسيان في الحادث ونفت اوكرانيا تورطها فيه.
وزار بوتين القرم الجمعة لتعزيز التدابير الامنية فيها. وكانت هذه زيارته الخامسة لشبه جزيرة القرم منذ ضمها.
كما بحث بايدن وبوروشنكو الشروط التي وضعها صندوق النقد الدولي لصرف قسم جديد من المساعدة المالية لاوكرانيا، كما قال البيت الابيض.
وتابع البيان انهما "اتفقا على اهمية الجهود الاوكرانية الاخيرة لمواصلة الاصلاحات لمكافحة الفساد".
أرسل تعليقك