اجهزة الامن الكندية تعاونت مع سورية في حالات تعذيب بعد هجمات 11 ايلول
آخر تحديث 15:59:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اجهزة الامن الكندية تعاونت مع سورية في حالات تعذيب بعد هجمات 11 ايلول

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اجهزة الامن الكندية تعاونت مع سورية في حالات تعذيب بعد هجمات 11 ايلول

اجهزة الامن الكندية تعاونت مع سورية في حالات تعذيب بعد هجمات 11 ايلول
أوتاوا - صوت الامارات

اظهرت وثائق كشفت عنها شبكة "سي بي سي" الكندية الاخبارية الاثنين ان جهاز الاستخبارات الكندي والشرطة الفدرالية تعاونت بشكل سري مع الاستخبارات العسكرية السورية في تعذيب ثلاثة كنديين في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر على الولايات المتحدة

وكانت اجهزة الاستخبارات السورية اعتقلت الرجال الثلاثة اثناء قيامهم برحلات خارج البلاد في 2001 و2004 للاشتباه بعلاقتهم بتنظيم القاعدة. 

وقال الثلاثة عندما عادوا الى كندا انهم تعرضوا للتعذيب وان مسؤولين امنيين كنديين زودوا الجهات التي اعتقلتهم بالمعلومات الاستخباراتية والاسئلة التي يجب طرحها عليهم. 

وقال الرجال الثلاثة انهم ابرياء. 

وكشفت الملفات التي حصلت عليها الشبكة الاخبارية عن ان الامور بدأت باجتماع طارئ في اعقاب هجمات 11 ايلول/سبتمبر لعدد من كبار رجال الشرطة واجهزة الاستخبارات الامنية الكندية لمناقشة التهديدات الارهابية. 

وكان على راس قائمة المشته بهم عبد الله المالكي المهندس الكهربائي السوري المولد الذي كان يدير شركة لتصدير الاجهزة الالكترونية. وقد استهدف لانه امضى بعض الوقت في افغانستان يعمل في منظمة خيرية ترتبط باحمد سعيد خضر المعروف بارتباطه بزعيم تنظيم القاعدة السابق اسامة بن لادن. 

وعرف ميشيل كابانا الذي كان مسؤولا عن عمليات الاستطلاع السرية ويشغل حاليا منصب نائب رئيس شرطة الخيالة، على المالكي في مذكرة بانه "مسؤول الشراء لاسامة بن لادن وتنظيم القاعدة". 

ورغم انه قال انه لم يجد اي شيء مشبوه يدين المالكي "باستثناء انه عربي" فان الوثائق تظهر ان كندا ابلغت سوريا بشكوكها. 

وكتب كابانا "سيكون من الحكمة البدء في التخطيط لمقابلة محتملة بين المالكي ومسؤولين سوريين استنادا على الاسئلة التي تضعها شرطة الخيالة". 

ورتب سفير كندا في دمشق في ذلك الوقت فرانكو بيلاريلا الاسئلة لتسليمها الى العملاء السوريين. 

وقال المالكي لشبكة سي بي سي انه اعترف تحت التعذيب بانتمائه لتنظيم القاعدة وبانه "اليد اليسرى لاسامة بن لادن". 

وابلغت السلطات السورية الشرطة الكندية بذلك. 

كما تعرض سائق الشاحنات احمد المعاطي للمراقبة لانه امضى فترة في افغانستان ولان مسؤولي الحدود الاميركيين عثروا معه في 2001 على خريطة لمباني نووية واخرى تضم مراكز لمراقبة الامراض في اوتاوا. 

وقال المدافعون عنه ان تلك الخرائط كانت مخصصة لتوصيل طلبات بشاحنته. 

وبعد ان خشيت الشرطة الكندية بان يكتشف مسؤولو القنصلية انه معتقل في سوريا في 2001 تم نقله بعد شهرين الى مصر حيث استمر تعذيبه لمدة ثلاث سنوات. 

وفي حالة مؤيد نورد الدين مدير المدرسة الاسلامية في تورونتو فقد ارسلت السلطات الكندية مذكرة الى اجهزة الاستخبارات الاجنبية تطالب باعتقاله.

 
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجهزة الامن الكندية تعاونت مع سورية في حالات تعذيب بعد هجمات 11 ايلول اجهزة الامن الكندية تعاونت مع سورية في حالات تعذيب بعد هجمات 11 ايلول



GMT 06:02 2025 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 صوت الإمارات - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 19:45 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

محمد صلاح يؤكد سعادته بفوز فريقه على ساوثهامتون

GMT 12:49 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

اكتشاف 4 مقابر لأطفال في أسوان أحدهم مصاب بشكل خطير

GMT 19:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 11:34 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

أحدث إطلالات جيجي حديد في اول ظهور لها في نيويورك

GMT 20:55 2019 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

4 وفيات اثر حادث تصادم على الطريق الصحراوي

GMT 15:33 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

أنواع فيتامين "الأوميجا" تعمل على تغذية الجسم

GMT 14:42 2013 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

وحيد حامد في ضيافة خيري رمضان في برنامج "ممكن"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates