خبير عسكري أمريكي يوضح الأسباب العملية لفشل انقلاب تركيا وأسباب وقوعه
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خبير عسكري أمريكي يوضح الأسباب العملية لفشل انقلاب تركيا وأسباب وقوعه

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خبير عسكري أمريكي يوضح الأسباب العملية لفشل انقلاب تركيا وأسباب وقوعه

رجب طيب أردوغان
أنقرة - صوت الامارات

قال الكاتب والخبير العسكري الأمريكي إدوارد لوتواك،مفسرا فشل محاولة الانقلاب الأخيرة في تركيا أنه "تقول القاعدة رقم (2) في التخطيط لانقلاب عسكري ناجح إن أي قوات متنقلة ليست مشاركة في المخطط- وتتضمن تحديدا أي أسراب من المقاتلات الجوية- يجب أن تُشلّ حركتها أو تبقى بعيدة بحيث لا يمكنها التدخل" .

لكن، وبحسب لوتواك- وهو مؤلف الكتاب الشهير :"الانقلاب العسكري: دليل عملي"- لم ينجح مخططوا الانقلاب التركي في أن تضمن جعل تلك الدبابات والمروحيات والطائرات المقاتلة الموالية للرئيس التركي، رجب طيب اردوغان، خاملة في مواقعها، ولذلك فبدلا من تعزيز قوتهم مع تطور الأحداث، واجه الانقلابيون مواجهة متزايدة.

وأضاف الخبير الاستراتيجي والأكاديمي والمؤرخ الأمريكي، في تحليله المنشور بمجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، اليوم السبت، أن ذلك الخطأ من جانب الانقلابيين أحدث فارقا لأنهم كانوا قد انتهكوا بالفعل القاعدة رقم (1)، والتي تنص على ضرورة أسر رئيس الحكومة أو قتله قبل فعل أي شيء آخر.
وتابع أن اردوغان بالتالي "تُرك حرا لمناداة تابعيه بمقاومة محاولة الانقلاب العسكري (الذي وقع مساء أمس)، مرة عبر الهاتف ومرة بشيء يشبه مؤتمرا صحفيا متلفزا في مطار إسطنبول".

ولفت لوتواك، والذي يعمل أيضا مستشارا للحكومة والجيش الأمريكيين ومؤسسات خاصة- إلى تحدّث الرئيس التركي للشعب أسفل صورة للزعيم الراحل مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس الدولة العلمانية التركية الحديثة، رغم اختلاف أجندة اردوغان وسياساته المائلة للنزعة الإسلامية عن تلك الخاصة بأتاتورك، في إشارة إلى سعيه لاستمالة مختلف فئات الشعب التركي.

كما أشار إلى أن مخططي الانقلاب لم يكن معهم من قادة الجيش أو لم يأسروا منهم سوى القليل، بينما بقي القادة الأساسيين -باستثناء رئيس الأركان- في الخارج، ولذا لم يكن بوسع الانقلابيين، وعددهم أقل من ألفي شخص حسب ما يرجح الكاتب، أن يواجهوا بمفردهم عشرات الآلاف الذين نزلوا إلى شوارع إسطنبول.

من جانب الآخر، قال لوتواك إن محاولة الانقلاب على اردوغان كانت أمرا لا مفر منه، مبررا ذلك بعوامل عدة أبرزها التورط في دعم إسلاميين "قتلة" في سوريا ليعودوا وينفذوا هجمات إرهابية في تركيا، إضافة إلى غياب الديموقراطية وقمع المعارضة وفساده المالي وسعيه لتغيير الدستور لصالحة والتركيز على "أسلمة" تركيا، على حد تعبيره.

ودعا الكاتب أحزاب المعارضة التي كان جميعها ضد الانقلاب إلى عدم التعويل على امتنان اردوغان لموقفهم الأخير، مرجحا استمرار أو زيادة انحراف الرئيس التركي نحو الحكم المتسلط.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير عسكري أمريكي يوضح الأسباب العملية لفشل انقلاب تركيا وأسباب وقوعه خبير عسكري أمريكي يوضح الأسباب العملية لفشل انقلاب تركيا وأسباب وقوعه



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates