واشنطن – صوت الإمارات
نشرت مجلة "ذي ناشين" الأمريكية تقريرا سلطت الضوء فيه على دعم الولايات المتحدة وحلفائها للجماعات الجهادية في سوريا.
وقال التقرير إن مفاوضات السلام بين بشار الأسد والمتمردين تسعى إلى إسقاطه، وحزب البعث الحكومي، بينما تعارض سوريا وروسيا جماعة علوشي في جنيف باعتباره جهادي سلفي مثل القاعدة، ولكن أمريكا وحلفائها تصر على أنه ليس فقط مدعو لجنيف ولكن رئيسا لوفد المتمردين.
ويحارب جيش الإسلام بضراوة ليس فقط ضد الجيش العربي السوري ولكن في ضاحية دمشق الشرقية وشرق الغوطة ضد جبهة النصرة.
وخلف القتال نحو 300 قتيل، لا أحد من الطرفين يريد الديمقراطية أو حقوق متساوية لجميع المواطنين، فلماذا تدعم إدارة أوباما جيش الإسلام إذن؟. ينتمي نحو 35% لـ 40% من السوريين إلى الأقليات العرقية أو الدينية، ويتم تقسيم الأغلبية السنية إلى دينيين وعلمانيين.
وتحالف جيش الإسلام مع أحرار الشام، في مقابل تحالف مع القاعدة، وقد انشق العديد من وحدات الجيش السوري الحر إلى القاعدة أو داعش، وتصر أمريكا على تقديم الدعم لما تبقى منهم، على الرغم أن العديد منهم تخلى عن الديمقراطية، وتعهد بالانتقام من الشيعة في سوريا.
وبعد استعراض فصائل المعارضة السورية يشير التقرير إلى العديد من أصدقاء الولايات المتحدة المفترضين في سوريا لديهم أيديولوجيا بغيضة، وأصدقاء كريهين، أو هم أنفسهم مذنبين بجرائم حرب، إذا على الولايات المتحدة وقف تسليح هذه الجماعات المسلحة إذا أرادت السلام في سوريا، ولا ينبغي لجيش الإسلام أن يكون ممثلا في المعارضة في جنيف.
أرسل تعليقك