مواجهة بين عباس ونتانياهو في الأمم المتحدة حول الاستيطان
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مواجهة بين عباس ونتانياهو في الأمم المتحدة حول الاستيطان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مواجهة بين عباس ونتانياهو في الأمم المتحدة حول الاستيطان

مواجهة بين عباس ونتانياهو في الأمم المتحدة حول الاستيطان
الولايات المتحدة - صوت الامارات

بدا الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو على طرفي نقيض الخميس في الجمعية العامة للامم المتحدة وتواجها في كلمتيهما حول النزاع المستمر منذ عقود والمستوطنات في الضفة الغربية.

وتشهد اسرائيل والاراضي الفلسطينية فورة عنف منذ تشرين الاول/اكتوبر ادت الى مقتل 230 فلسطينيا و  34اسرائيليا، يعزوها المحللون الى احباط فلسطيني بسبب اعمال البناء الاستيطانية وانقسام القيادة الفلسطينية وعدم احراز اي تقدم في جهود السلام.

القى الرئيس الفلسطيني خطابه اولا امام الجمعية العامة منتقدا توسع المستوطنات الاسرائيلية. وانتخب عباس رئيسا فلسطينيا قبل 11 عاما وتقتصر سلطته حاليا على الضفة الغربية فيما تسيطر حركة حماس الاسلامية على قطاع غزة.

وقال عباس محذرا "أن ما تقوم به الحكومة الاسرائيلية من تنفيذ لخططها في التوسع الاستيطاني، سيقضى على ما تبقى من أمل لحل الدولتين على حدود 1967".

بعده بفترة قصيرة شغلها خطاب رئيس وزراء النروج اتى دور نتانياهو الذي ناقض مباشرة اقوال عباس في كلمته على المنصة.

وقال ان "هذا النزاع ليس حول المستوطنات او اقامة دولة فلسطينية، ولم يكن كذلك في اي وقت"، وتابع "بل انه لطالما كان حول وجود دولة يهودية".

الاربعاء اعلنت الولايات المتحدة انها ستقدم لاسرائيل مساعدات عسكرية قياسية بقيمة 38 مليار دولار خلال الفترة من 2019 الى 2028، ما يختتم سنوات من العلاقات المتوترة بين نتانياهو والرئيس الاميركي باراك اوباما الناجمة جزئيا عما اعتبره البيت الابيض تلكؤا من رئيس الوزراء الاسرائيلي في مفاوضات السلام.

وشدد نتانياهو على ان "جوهر النزاع يكمن في رفض الفلسطينيين المستمر الاعتراف بالدولة اليهودية ايا كانت حدودها".

كما ذكر مدن حيفا ويافا وتل ابيب في اسرائيل قائلا "هذه هي في الحقيقة المستوطنات التي يعترض عليها" الفلسطينيون.

غير ان نتانياهو اقر بان مسألة الاستيطان "حقيقية" مشيرا الى "امكان وضرورة حلها في اطار مفاوضات الوضع النهائي".

وكان عباس اعلن انه سيتم "طرح مشروع قرار حول الاستيطان وإرهاب المستوطنين على مجلس الأمن، ونحن نقوم بمشاورات مكثفة مع الدول العربية والدول الصديقة بهذا الشأن".

كما شدد عباس على "إن الإستيطان غير شرعي جملة وتفصيلا".

كما وجه نتانياهو الانتقادات الى الامم المتحدة معتبرا انها ابدت انحيازا ضد اسرائيل لكنه اشار الى بناء بلده علاقات اكثر متانة يوما بعد يوم مع دول في افريقيا واسيا واميركا اللاتينية تستند الى الخبرة الاسرائيلية في مكافحة الارهاب وفي التكنولوجيا.

كذلك قال الرئيس الفلسطيني "إن من يؤمن بحل الدولتين عليه أن يعترف بهما وليس بدولة واحدة".

في العام الفائت رفعت الامم المتحدة علم فلسطين للمرة الاولى في مبادرة رمزية ايدتها اغلبية اعضاء الامم المتحدة بعد انهيار مبادرة السلام الاميركية الاخيرة في 2014. وليست فلسطين عضوا كاملا في الامم المتحدة لكنها تتمتع بصفة مراقب.

بعد انتقاد المواقف والانشطة الاسرائيلية اكد عباس "إن يدنا لا زالت ممدودة لصنع السلام" مضيفا "إن تنكر إسرائيل لما وقعت عليه، وعدم وفائها بالتزاماتها، أدى إلى ما نحن عليه الآن حيث الجمود والطريق المسدود".

لكن اسرائيل تقول ان التحريض الفلسطيني هو ما تسبب بانطلاق موجة العنف التي تواصلت طوال العام الفائت.

في 31 اب/اغسطس عبرت واشنطن عن "القلق الشديد" بعد اعلان اسرائيل الموافقة على بناء 463وحدة سكنية اضافية للمتسوطنين الاسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، كما اعطي ضوء اخضر بمفعول رجعي لـ179 منزلا تم انشاؤها في مستوطنة افرايم، بحسب منظمة السلام الان.

وفي تقرير اخير دعت اللجنة الرباعية التي تضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الاوروبي والامم المتحدة، اسرائيل الى وقف بناء المستوطنات معتبرة انها تقلص احتمالات انجاز حل الدولتين، كما دعت الفلسطينيين الى التوقف عن التحريض على العنف.

 
emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مواجهة بين عباس ونتانياهو في الأمم المتحدة حول الاستيطان مواجهة بين عباس ونتانياهو في الأمم المتحدة حول الاستيطان



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates