واشنطن - صوت الامارات
أعلن المرشح الجمهوري للرئاسة الأمير كية دونالد ترامب، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أفضل من الرئيس الأميركي باراك أوباما، وذلك خلال لقاء تلفزيوني أكد فيه أنه الأكثر تأهيلاً لإعادة تأكيد الريادة العالمية للولايات المتحدة.
ورأى ترامب خلال في اللقاء التلفزيوني الذي ظهر فيه هو ومنافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون الواحد تلو الآخر، أن سياسات أوباما وكلينتون التي عملت وزيرة الخارجية في ولاية أوباما الأولى أعاقت الجنرالات الأميركيين.
وقال ترامب في منتدى “القائد الأعلى” الذي استضافته شبكة “إن بي سي” في نيويورك بحضور عسكريين سابقين: “أعتقد أنه تحت قيادة باراك أوباما وهيلاري كلينتون تحول العسكريون إلى ركام”.
وهذه هي المرة الأولى التي يتبارى فيها ترامب وكلينتون على نفس المنصة، منذ قبولهما ترشيح الحزبين الجمهوري والديمقراطي للانتخابات الرئاسية المقررة في 8 نوفمبر تشرين الثاني.
وقال ترامب عن الرئيس الروسي “إذا كان يقول أشياء عظيمة عني فإنني أقول أشياء عظيمة عنه، وأضاف “إنه زعيم أفضل إلى حد بعيد من رئيسنا”.
وأوضح ترامب أنه يكن احتراماً كبيراً للروس وإنه سيكون له “علاقة رائعة” مع بوتين، وتابع “أعتقد أنني سأكون قادراً على التعامل معه، والولايات المتحدة ستستفيد من وجود علاقة جيدة مع روسيا، فموسكو تريد تدمير تنظيم داعش بشدة مثلما تريد الولايات المتحدة”.
وأردف ألن يكون رائعاً إن استطعنا العمل على ذلك معاً؟، ألن يكون ذلك شيئا رائعاً؟، بوتين لديه سيطرة قوية جداً على بلاده”.
وكان ترامب وصف أوباما في خطابات ألقاها قبل عدة أسابيع بأنه “مؤسس تنظيم داعش”، وقوبل التصريح بانتقادات واسعة مما دفع ترامب إلى اتخاذ نهج أكثر تحفظاً في حملته الانتخابية.
أما كلينتون فواجهت الكثير من الأسئلة عن تعاملها مع المعلومات السرية عندما كانت تستخدم بريداً إلكترونياً خاصاً خلال عملها وزيرة الخارجية، وكان مدير مكتب التحقيقات الاتحادي جيمس كومي وصفها بأنها “مهملة للغاية” في تعاملها مع مواد حساسة لكنه لم يوص بتوجيه اتهامات لها.
وقالت كلينتون “فعلت ما كان يتعين علي تماماً أن أفعله، وآخذ الأمر بجدية شديدة، ودائماً ما كنت أفعل ذلك وسأفعل ذلك دائماً”.
أرسل تعليقك