نيودلهي - صوت الامارات
وُضعت ولاية جامو وكشمير المضطربة في الهند اليوم الأربعاء تحت الحكم المباشر للحكومة الاتحادية، وذلك في ظل تزايد الاضطرابات والعنف في المنطقة المتنازع عليها. وتأتي الخطوة، التي حظيت بموافقة الرئيس رام ناث كوفيند، بعد قرار حزب بهاراتيا جاناتا الانسحاب من الائتلاف مع حزب الشعب الديمقراطي الإقليمي، وقال حزب بهاراتيا جاناتا إن
“تدهور الوضع الأمني في الولاية التي تتعرض لنشاط مسلح جعل التحالف غير مقبول”.وسيتخذ حاكم ولاية جامو وكشمير الآن، ان ان فوهرا جميع القرارات الإدارية الرئيسية في الولاية بصفته ممثلاً للرئيس الهندي، حتى تشكيل ائتلاف جديد، أو إجراء انتخابات جديدة.ويشار إلى أن منطقة كشمير تنقسم لجزئين، أحداهما يخضع لسيطرة الهند والآخر لسيطرة باكستان، ويشهد الجزء الذي تديره الهند تمرداً انفصالياً عنيفاً خلف أكثر من 44 ألف قتيل منذ نهاية الثمانينات من القرن الماضي.ويترأس حزب الشعب الديمقراطي محبوبة مفتي، التي استقالت من منصبها رئيسةً لوزراء الولاية بعد انسحاب حزب بهاراتيا من الائتلاف، والتي تفضل التفاوض مع المسلحين.ويريد حزب جاناتا تبني توجه أكثر صرامة لقمع التمرد في الولاية ذات الأغلبية المسلمة.ويشار إلى أن الحكم الاتحادي في ولاية جامو وكشمير سيعطى حزب جاناتا مزيداً من السيطرة في الولاية قبل الانتخابات العامة المقررة في 2019.
أرسل تعليقك